وافق شن طبقه ، وافقها فأنطبقا
يدعى أنه كان هناك شابا إسمه شن وكان يوصف بالدهاء الشديد فلما اشتد عوده بدأ الأهل يبحثون له عن زوجه .
لكن لم يأنس شن في بنات قومه من تشاركه حياته كزوجة ، فقرر الخروج إلى أحياء العرب عله يجد زوجتة المنشودة
خرج إلى الطريق ، فقابل رجل مسن في طريقه وسأله الرجل عن وجهته ، فقال له إنه مرتحل إلى مكان ما فمشيا سويا .
في أثناء المسير ...
قال شن لرجل : أيا عماه أتحملني أم أحملك
تعجب الرجل ولم يرد
بعد وقت قابلتهم جنازة في طريقها لدفن ميت
سأل شن الشيخ قائلا : يا عم ترى هذا المتوفى حي أم ميت
تعجب الشيخ أكثر من قبل ولم يرد ( بلا شك توقع أن هذا الشن مجنون !!! )
وأخيرا مروا على أناس يزرعون زرعا
فسأل شن الشيخ قائلا : يا عم هل أكل هؤلاء الناس ثمرة الزرع ( هم ما زالوا يضعون البذور !! )
كالعادة تعجب الشيخ ولم يرد
وهنا كانوا قد وصلوا إلى حي الشيخ الذي بلغ الضيق عنده من شن مبلغ كبير ،
ومع ذلك فقد دعى شن إلى حيه ليستضيفه عنده ، وقبل شن الدعوة
حينما دخل الرجل بيته وهو في أشد الضيق من ضيفه إياه ....
ناد على إبنته التي تدعى" طبقة "
سألت طبقة أباها عن سبب ضيقه
فأبلغها عن رحلته وأسئلة صاحبنا إياه شن
فقالت طبقة لأبيها :إن شن غير مجنون وسأل عن معاني أشياء لم تفهمها أنت !!!!
فطلب منها أبيها أن توضح له قصدها
فقالت : حين سألك أتحملني أم أحملك ... كان يقصد أتحملني على الحديث أم أحملك على الحديث كي نقطع المسافة دون عناء
أما سؤاله عن المتوفى أحي أم ميت؟ .... فكان يقصد أن يسألك هل للمتوفي ذرية يحيا له بها ذكره أم لا
أما عن الزارعون .... فكان يقصد هل من يزرع مالك الأرض أم لا فإن كان الزارع غير مالك الأرض فهو
بلا شك مستأجر لها وهنا يكون قد قبض مالك الأرض ثمن الإيجار وبالتالي فقد أكل الثمرة
بهت الرجل
وخرج ليحكي لشن خبر ابنته ، وهنا بادره شن بطلب يد طبقة للزواج ، وعاد بها إلى قومه كأدهى رجل
وامرأة بين قومه .
وثارا مضربا للمثل .
وقالو فيهم
وافق شن طبقة ، وافقها فأنطبقا