~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وافق شن طبقه ، وافقها فأنطبقا يدعى أنه كان هناك شابا إسمه شن وكان يوصف بالدهاء الشديد فلما اشتد عوده بدأ الأهل يبحثون له عن زوجه . لكن لم يأنس شن في بنات قومه من تشاركه حياته كزوجة ، فقرر الخروج إلى أحياء العرب عله يجد زوجتة المنشودة خرج إلى الطريق ، فقابل رجل مسن في طريقه وسأله الرجل عن وجهته ، فقال له إنه مرتحل إلى مكان ما فمشيا سويا . في أثناء المسير ... قال شن لرجل : أيا عماه أتحملني أم أحملك تعجب الرجل ولم يرد بعد وقت قابلتهم جنازة في طريقها لدفن ميت سأل شن الشيخ قائلا : يا عم ترى هذا المتوفى حي أم ميت تعجب الشيخ أكثر من قبل ولم يرد ( بلا شك توقع أن هذا الشن مجنون !!! ) وأخيرا مروا على أناس يزرعون زرعا فسأل شن الشيخ قائلا : يا عم هل أكل هؤلاء الناس ثمرة الزرع ( هم ما زالوا يضعون البذور !! ) كالعادة تعجب الشيخ ولم يرد وهنا كانوا قد وصلوا إلى حي الشيخ الذي بلغ الضيق عنده من شن مبلغ كبير ، ومع ذلك فقد دعى شن إلى حيه ليستضيفه عنده ، وقبل شن الدعوة حينما دخل الرجل بيته وهو في أشد الضيق من ضيفه إياه .... ناد على إبنته التي تدعى" طبقة " سألت طبقة أباها عن سبب ضيقه فأبلغها عن رحلته وأسئلة صاحبنا إياه شن فقالت طبقة لأبيها :إن شن غير مجنون وسأل عن معاني أشياء لم تفهمها أنت !!!! فطلب منها أبيها أن توضح له قصدها فقالت : حين سألك أتحملني أم أحملك ... كان يقصد أتحملني على الحديث أم أحملك على الحديث كي نقطع المسافة دون عناء أما سؤاله عن المتوفى أحي أم ميت؟ .... فكان يقصد أن يسألك هل للمتوفي ذرية يحيا له بها ذكره أم لا أما عن الزارعون .... فكان يقصد هل من يزرع مالك الأرض أم لا فإن كان الزارع غير مالك الأرض فهو بلا شك مستأجر لها وهنا يكون قد قبض مالك الأرض ثمن الإيجار وبالتالي فقد أكل الثمرة بهت الرجل وخرج ليحكي لشن خبر ابنته ، وهنا بادره شن بطلب يد طبقة للزواج ، وعاد بها إلى قومه كأدهى رجل وامرأة بين قومه . وثارا مضربا للمثل . وقالو فيهم وافق شن طبقة ، وافقها فأنطبقا |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() --سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء : اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا فقال الاعرابي : ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه دعني اوي الى جبل يعصمني من الماء.. --جاء رجلٌ إلى أبي حازم القاضي فقال: إنّ الشيطان يأتيني فيقولُ لي : إنّك قد طلّقت امرأتك فيشككني !! فقال القاضي: ألم تأتني البارحة فتُطلّقها عندي؟؟ فقال : لا وربّ الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلّقتُها بوجهٍ من الوجوه.. فقال : فاحلف للشيطان كما حلفتَ لي وأنت من الله في عافية --قال أحدهم : سافرت مرة إلى الشام عن طريق البر ومعي أعرابي استأجرت منه مركبي ، ومضني طول السفر ، وبطء الدابة ، فأخذت أسلي نفسي بقول القطامي : قد يدرك المتأني بعض حاجته ................... وقد يكون مع المستعجل الزلل فقال الاعرابي : ما زاد قائل هذا الشعر على ان يثبط الناس عن الحزم وكان اولى به أن يزيد : وربما ضر بعض الناس بطؤهم ............ وكان خيرا لهم لو انهم عجلوا فقلت : اناشدك الله ان تقنع حمارك بهذا الرأي لعله يسرع .. |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كان العالم اللغوي ناصيف اليازجي لشدة حرصه على أصول اللغة العربية، لا يتحدث إلى أبنائه إلا بالفصحى. وذات يوم طلب من ابنته الصغيرة (وردة )أن تناوله قنينة ماء ليشرب، وناولته إياها وهي تقول: تفضل يا أبي هذه هي القَنينة (بفتح القاف)، فقال لها بغضب: اكسريها! وهو يقصد كسر القاف – قِنينة - فما كان منها إلا أن ألقت بالقنينة على الأرض وحطمتها. صفق اليازجي بيديه حسرة وأسفاً وقال: هذا ما جنته اللغة علي. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أضغاث أحلام.. أرسل أحد الشعراء رسالة إلى أحد الأمراء قال فيها: رأيت في النوم أني راكبٌ فرسًـا ولي وصيفٌ وفي كمّـي دنانيـرُ فقال قـومٌ لهـم فهـمٌ و معرفـةٌ خيرًا رأيـتَ وللمـال التياسيـرُ اقصص منامك في دار الأمير تجدْ تفسيـر ذاك وللأحـلام تفسيـرُ فرد عليه الأمير قائلاً : " أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين" . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 30 | المشاهدات | 12285 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|