حينئذ شرعت بالقتل ..ماذا يعني نزع أمان قنبلة وقذفها أو

تعمير سلاح والضرب به ؟؟ لا شئ ..فهو أسهل من كل ما

تعلمته في الحياة ..أسهل من ابتلاع شربة ماء ...فلقد تم

بالتقاطي أثناء الليل...هذا ما حدث ولا أدري لم ...!! ولم

يدخر جهدا في رعايتي ذاك الرجل وفي أسوا المواقف كان

هو الوحيد الذي يهتم بي ويقوم بتدريبي بمجرد وقوفي

علي قدمي ..لكنني تكفلت بذلك بنفسي لأنه كان أمرا

مصيريا بالنسبة لي ..لا أدري كم من الوقت الذي قضيته في

عمل ذلك فقط...!! كنا اثنين في الهجوم ،، أنا والرجل الذي

قام برعايتي وحمايتي واعتبرني كأبن له ...!!!! حتي من كثرة

براعتي وموهبتي لقد أطلق عليا بإسم الصياد المجهول....

وكانت قريتنا التي لقد نمت شوكتة جراحي بها هي أيضا

قريتي وعائلتي وأهلها هما مني بل جزء من حياتي ...!!

الجميع يعرفني بذاك الأسم ولا يقولون اي إسما آخر

فقد ينادي باللقب ....(الصياد المجهول )...حسنا ..حسنا..

فلن اطيل الأمر عليك فتعال وقف بين حرفي وهمسي

لتعرف ما هو لغز الصياد المجهول ..ياتري من يكون أبويه!!!

ولما كان ملقي رضيعا في الغابة .....ولما تم تجنده ...!!!!!

فتعال وقف الآن لتعرف حل كل تلك التساؤلات وغيرها

في رواية ....الصياد المجهول .

الحلقة الأولي ... ..:::::

كنت عائدا ذلك الصباح من مهمة في المدينة حين رأيت

ذاك الرجل الذي قام برعايتي وتربيتي في إنتظار عودتي من

هذه المهمة ..لم تكن شاقة كثيرا لأنني منذ صغري تعودت

علي فعل تلك الأشياء وكان الصيد الوفير هو صيد بري

اصتطاد كل ما يشتهي له نفسي من طيور وحيوانات

كان الصيد البري بالنسبة لي شئ سهل فعله وإتقان ذلك

ليس بالشئ الصعب كان فقط بيدي بندقية الصيد

...ذات ليلة بعدما إنتهي الصباح ومر سريعا حل المساء

كان الهدوء يعم المكان صوت خرير الأشجار مع الرياح يظهر

صوتا عاليا كالصفير ...وكانت تنوح البومة أعلي الأشجار

فلقد كان يحلو لي الصيد في المساء أكثر من الصباح

وخلال النهار لأنه كان يجعلني بذلك قويا أكثر ويجعل قلبي

جرئ لا يخاف الصعاب ويواجه كل شئ بحزم وقوة وحكمة

وفي تلك الليلة التي كانت نهايتها غير متوقعة حقا

بالنسبة لي ....!!!!! فلقد وقع في تلك الفخ المنصوب لبعض

الحيوانات المفترسة فتاة لم أعلم في البداية بأنها فتاة

كانت جميلة عيونها رائعة ذات عيوان سوداتان تلف وجهها

بغطاء ويظهر فقط تلك العيون الجميلة ترتدي حذاء سميك

عسكري ...وبنطلون عكسري مخطط بلونين الأسود والبني

ومغطي رأسها بغطاء يكتمل باقية ذاك الغطاء الذي

باللون الأسود وجهها ولقد سمعت وقوع الفخ ناحية

الباب الخلفي لمنزلي لأنني أنتظر لحظة ووقوع تلك الحيوانات

البرية فيها هرعت مسرعا نحو الفخ المنصوب لكن الغريب بأن

الفتاة لا تصرخ ولا تبكي ولا تتألم ..!!كيف كذلك رغم أنها

فتاة ..إقترب منها لفك الفخ المعلق بقدمها مسكت

بندقيتها وأشارته نحوي وتتحدث معي بكل قوة وكأنها

غير مصابة بأي جرحا ...!!!!!

الصياد المجهول ..:: رجاءا إهدئي قليلا لا أريد أن أفتعل

المشاكل معك فقط أريد فك وثاق ذلك الفخ المعلق بقدمك!

الفتاة ...:: لا تقترب مني لا أريد مساعدتك فأنا أعرف كيف

يتم فك ذاك الوثاق إتركني وشأني هيا إذهب من هنا ...!!!!!

الصياد المجهول ...:: حسنا ..حسنا ..علي راحتك !! وأبتعد

قليلا وينظر لها خلسة من بعيد وهي تتألم شديدا في فك

ذاك الوثاق للحظات بسيطة تم إغماء الفتاة ...!!!

هرع الصياد المجهول نحوها وقال لها ماذا حل بك أيعقل بأن

يكون مفعول المخدر الذي بالفخ دخل جسدك ...!!! أوه لا لا

وأسرع بالشرع في فك وثاقها وقام بحملها مسرعا توجه

نحو غرفته ووضعها علي سريره وقام بنزع حذائها وجلب

شاش وقطعة قماش واخذ يلتقط الدماء التي تنزف من

قدمها ..!!وجلب أبرة وقام بحقنها في قدمها .....!!!

إستغرق وقت غيبوبتها لمدة أربع ساعات متواصلة وكان

الصياد المجهول يراقب حالتها خلال تلك الأربع ساعات و

يسير ذهابا وإيابا ..!!! إلي أن غلب النوم عليه ....بعدها

بلحظات بسيطة قامت الفتاة بفتح عينها وتنظرت إلي الأعلي

ثم إستدارت برأسها نحو الصياد وجدته مستلقي علي

الكرسي في نوما عميق حاولت بأن تنزل قدمها علي الارض

لكن بلا جدوي كان الألم مسيطر علي جسدها كليا وكانت

تكتم بداخلها تلك الصراخات وبعدها بلحظات بسيطة كان

الصياد بدأ بالتحرك من مكانه لأحظت الفتاة بذلك إدعت بأنها

نائمة وبعدها إقترب منها وبدأ يضع يده علي جبهتها

وبعدها قامت بفتح عيونها وتراجع وأبعد يده عنها وهي

قالت كل ذلك فوق احتمالي فصرخت في وجهه كل ذلك لا

يعنيني أنا لايهمني ما الذي تفعله من أجلي فأنت لا تعني

لي شيئا أتركني أذهب من هنا ....!!

الصياد المجهول ضحك ضحكة عالية وقال حسنا إذهبي إذا أن

كنتي تستطيعين حقا الذهاب من هنا ...!!! فأنا لا أمسك يدك

هيا إذهبي حيث شئت ..!!!!! فلتغادري من هنا هيا ..!!!

بعدها بلحظات بسيطة حل الصباح تتوهج الشمس بخيوطها

الذهبية تعكس نورها علي فراشها الفتاة ويلمع وجهها

بنور الشمس وضعت يدها علي عيونها لتخبئ نور الشمس

المنعكس علي وجهها ....بعدما دار الحديث مع الصياد

والفتاة هاجمت دورية عسكرية المكان وأصبح المكان

محاصر تماما بالجنود العسكرين وبعد ذلك توجهت نحو منزل

الصياد المجهول وحينها قام القائد السرية مشيرا بأنامله

نحو منزل الصياد وتم نشر الجنود حول المكان وبعدها بلحظات

بسيطة قبل إطلاق النار حصلت مفاجأة لم تكن في الحسبان







ثم بعد ذلك اتركك متشوق لمعرفة باقي احداث الرواية إن

شاء الله وهذه نهاية الحلقة الاولي


فيا تري ما الذي سيحدث للصياد المجهول وما هي تلك

المفاجاة التي في انتظاره ...!!!!!! فحل كل تلك التساؤلات

في الحلقات القادمة إن شاء الله






بقلم ///وردة الغرام

بتاريخ /// 23/12/2020

المواضيع المتشابهه:

• الصياد والذئب
• أبو نصر الصياد
• رواية الصياد المجهول الحلقات الأخيرة
• رواية الصياد المجهول الحلقة الثانية والثالثة

وردةالحنان ,روح الأمل ,ريماس و 2 آخرون معجبون بهذا

انسان و ملاك ,الصقر