الموضوع
:
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-22-2022
SMS ~
[
+
]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
لوني المفضل
Gold
رقم العضوية :
3722
تاريخ التسجيل :
Feb 2021
فترة الأقامة :
1156 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (06:30 PM)
المشاركات :
114,624 [
+
]
التقييم :
123782353
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 14,732
تم شكره 10,757 مرة في 7,030 مشاركة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 14
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟
يعود هذا القول …
إلى قصة قديمة جداً روتها وتناقلتها العرب، وهي قصة جاءت على لسان الحية، ويدل هذا المثل ويطلق على من لا يفي بعهده الذي عاهد، تابع معنا قصة هذا المثل الشيقة في مقالنا هذا.
يروى أنه كان هناك أخوين متحابين تشاركا كل شيء في الحياة، حتى الإبل الذي كان يعتبر رمزاً للسلطة والجاه، وفي يوم من الأيام عم الجفاف وانتشر فأجدبت البلاد، وقل الزرع، وندر الكلأ، وكان بجوار بلادهما واد خصيب، مليء بالزرع والشجر والأعشاب، وكانت في ذلك الوادي حية تحميه وتمنع أي أحد من الاقتراب منه أو الرعي فيه. فقال أحد الأخوين للآخر: يا أخي، لو أني أتيتُ هذا الوادي المكلأ فرعيتُ فيه إبلي وأصلحتها فرد عليه أخوه قائلاً: إني أخاف عليكَ من حية ذلك الوادي! فلا يوجد أحد يذهب إلى ذلك الوادي إلا وأهلكته.
فأصر أخوه على النزول وقال: فوالله لأفعلن. فنزل أخوه في ذلك الوادي وأخذ يرعى إبله فيه لفترة من الزمن، ثم قامت الحية بنهشه وقتله. فحزن أخوه عليه حزناً شديداً، وقال: لا يوجد في الحياة خير بعد أخي، وأقسم ليطلبن الحية فيقتلها ويثأر لأخيه القتيل، أو ليلحق بأخيه. وهبط إلى الوادي وبحث عن الحية ليقتلها، فوجدها وإقتتلا فقدر عليها، وعندما هم بقتلها إنتقاماً لأخوه …
قالت له الحية: ألا ترى أني قتلت أخيك؟ قال لها: نعم، وها أنا أثأر له. فقالت له الحية: هل لك في الصلح، وأدعك ترتع في هذا الوادي كيفما شئت، وأعطيك كل يوم دينار من ذهب. فقال لها: أوَ فاعلة ذلك أنت؟ فقالت له: نعم. فقال لها: إني فعلت ذلك، وأخذت عليه المواثيق والعهود على أن لا يضرّها أبداً، وأخذ ينزل الوادي وقتما شاء، ويذهب فيه إلى أي مكان شاء، وأخذت الحية كل يوم تعطيه ديناراً، حتى كثر ماله، وعظم جاهه، وكبر سلطانه، وزادت تجارته، وأصبح من أغنى الناس، وأحسنهم حالاً …
ولكنّه تذكر دم أخاه، ولم ينسى من قتله، فثار دمه، وعزم على الإنتقام له، وقال في نفسه: ماذا ينفعني العيش في هذه الحياة، وأنا إنظر إلى قاتل أخي أمامي؟
فأخذ فأساً بيده، وعزم على قتلها، فقعد لها ينتظرها، فسارت أمامه فتبعها، وقبل أن تدخل جحرها ضربها في الفأس فأخطأها …
ودخلت هي الجحر ، وأصاب الجبل فوق ذلك الجحر ، فأثرت الضربة به وتركت أثراً واضحاً عليه.
فلما رأت من غدره قطعت عنه الدينار، فخاف الرجل من الحية وشرها، فندم على ما فعل …
وجاء للحية وقال لها: هل نعود ونتواثق من جديد ونعود إلى ما كنا عليه من قبل …
وهنا قالت الحية له قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلاً فيما بعد : -كيف أعاودُكَ وهذا أثرُ فأسِكَ؟
إذا فهذا المثل يقال لمن عاهدنا، ثم نسي عهده وغدر فينا، وكم من شخص نعرفه نقول له كيف نعاودك وهذا أثر فأسك، وهذا أثر غدرك واضح، كيف لنا أن نعود لما كنا عليه وقد غدرت بنا، وتجاهلت ما اعطيته من المواثيق والعهود.
💢💢💢💢💢💢
مما قرأت
المواضيع المتشابهه:
تفسير: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون)
وإذا سألتكَ
من هنا وهذا الاثر
وإذا يعني تضـــايقنــــا
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
وردة الغرام
,
ريماس
,
همس المطر
و
1 آخرون
معجبون بهذا
انسان و ملاك
توقيع :
💕🅰 🅼 🅵 💕
3 أعضاء قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
(06-22-2022),
(06-23-2022),
(07-03-2022)
زيارات الملف الشخصي :
4103
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 99.13 يوميا
MMS ~
اميرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرة الحب
البحث عن كل مشاركات اميرة الحب