~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
شر البليه مايضحك
والكلام موصول عن الحمقى والمغفلين قال أبو حاتم رحمه الله:من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدّها ممن خفى عليه أمره: سرعة الجواب ، و ترك التثبت ، و الإفراط في الضحك ، و كثرة الالتفات ، و الوقيعة في الأخيار و الاختلاط بالأشرار ، و الأحمق إذا أعرضت عنه اغتمّ ، و إن أقبلت عليه اغترّ ، و إن حلمت عنه جهل عليك ، و إن جهلت عليه حلم عنك ، و إن أسأت إليه أحسن إليك ، و إن أحسنت إليه أساء إليك ، و إذا ظلمته انتصفت منه ، و يظلمك إذا أنصفته ، وقيل ايضا والحمق : خلق مذموم ويستدل على صفة الأحمق من حيث الأفعال فترك نظره في العواقب وثقته بمن لا يعرفه والعجب وكثرة الكلام وسرعة الجواب وكثرة الالتفات والخلو من العلم والعجلة والخفة والسفه والظلم والغفلة والسهو والخيلاء .. إن استغنى بطر وإن افتقر قنط وإن قال أفحش وإن سئل بخل وإن سأل ألح وإن قال لم يحسن وإن قيل له لم يفقه وإن ضحك قهقه وإن بكى صرخ . يقول أحد الأطباء الحكماء :- عالجت المرضى فأبرأتهم يإذن الله وعالجت الأحمق فأعياني . نصح أحدهم ابنه قائلاً:- يا بني، الزم أهل العقل وجالسهم، واجتنب الحمقى، فإني ما جالست أحمقَ فقمت إلا وجدت النقص في عقلي ..! وقال آخر : ثلاثة لا ينتصف بعضهم من بعض: حليم من أحمق، وشريف من دنيء، وبر من فاجر. ومن الحمقى المذكورين في كتب الأدب ابن أبي الشوارب وذكروا أنه أراد أن يستحم في ليلة باردة, وكره أن ينغمس في الماء البارد, وطلب شيئاً يسخن فيه الماء فلم يجد, فنزع ثوبه وعبر النهر سباحة للجانب الآخر حتى استعار وعاء يسخن فيه الماء, ورجع سباحة ثم سخن الماء فيه واغتسل. عن إبي إسحاق قال: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق. عن أبي يوسف القاضي قال: ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لكإن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق. عن الأوزاعي إنه يقول: بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى قال: نعم بإذن الله. قيل وتبرىء الأكمه قال: نعم بإذن الله. قيل: فما دواء الحمق قال: هذا الذي أعياني وقال عمرو بن بحر : ذكرلى بعض ألإباضيه أنه جرى عنده ّذكر الشيعه يوما فغضب وشتمهم ، وذكر ذلك كالمنكر عليهم نحلتهم إنكارا شديدا قال ك فسألته يوما عن سبب إنكاره على الشيعه ولعنه لهم . فقال لمكان الشين فى أول الكلمه ، لأنى لم أجد ذلك قطإلا فى مسخوط الكلام مثل شُؤْمٍ وَشَرٍّ وَشَيْطَانٍ وَشَيْخٍ وَشُعْثٍ وَشِعْبٍ وَشِرْكٍ وَشَتْمٍ وَشِقَاقٍ وَشِطْرَنْجَ وَشَيْنٍ وَشَنٍّ وَشَانِئٍ وَشُوصَةٍ وَشَوْكٍ وَشَكْوَى وَشِنَانٍ، فَقُلْت لَهُ : إن هذا كثير ما أظن أن هؤلاء القوم يقيم الله لهم علما مع هذا أبدا ... سلم فزاره صاحب المظالم بالبصره على يساره فى الصلاه ن فقيل له فى ذلك فقال كان على يمينى انسان لااكلمه |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
والله هذا مما يضحك الثكلى
:sm240: هههههههههههههه وأعتذر للأخت وهج الذكرى وألاخ شمس ألأصيل عما سببته لهما من صداع فى الفتره الماضيه فها قد اتضحت الصوره ومع الاستمرار مع الحمقى والمغفلين ولنبدا ببعض ألأقوال الحكيمه فربما بعقلها ألأحمق فيفيق من حمقه ولاأظن -لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها وكما قال الشافعى رحمه الله لو جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو جادلنى جاهل واحد لغلبنى عن شعبة أنه قال: عقولنا قليلة، فإذا جلسنا مع من هو أقل عقلاً منا ذهب ذلك القليل، فإني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلاً منه فأمقته. من نوادر الحمقى ومن المغفلين عبيد الله الواردي وكان في عصر الدوله الأمويه روى عنه أنه كان له حمار ( أعزكم الله ) فمرض الحمار . فنذر إن عوفي حماره صام عشرة أيام . فعوفي الحمار فصام . فلما تمت المدة مات الحمار . فقال : صمت . فمات الحمار ! لكن رمضان إلى هنا يجئ والله لآخذن من نقاوته عشرة أيام لا أصومها ! سألوه يوما ً : ما نجمك قال : التيس .فضحك الناس وقالوا ليس في النجوم والكواكب التيس . قال : بلى . قد قيل لي وأنا صبي منذ عشرين سنه نجمك ( الجدي ) فلا شك أنه قد صار تيسا منذ ذلك الوقت إلى الآن !! وعن أبي عاصم قال: قال رجل لأحد المفتين: متى يحرم الطعام على الصائم؟ قال: إذا طلع الفجر، قال: وإذا طلع الفجر نصف الليل؟ قال: قم يا أحمق. وعَضَّ ثعلبٌ أعرابياً ،. فأتى الأعرابي راقياً فقال الراقي: ما الذي عضك؟ فقال: كلب، واستحى أن يقول ثعلب، فلما ابتدأ الرجل بالرقية، خشي الأعرابي أن لا تنفع فيه الرقية فقال للراقي : وأخلط بها شيئاً من رقية الثعالب. وحكى بعض أهل الأدب قال: أراد رجل أن يختن ابنه فقال للحجام: ارفق به، فإنه ما اختتن قط قيل لمغفل: قد سُرق حمارك فقال: الحمد الله الذي لم أكُن عليه وقتها. قيل لرجل: عندك مال وليس لك إلا والدة عجوز، إن مت ورثَت مالك وأفسدته، فقال: إنها لا ترثني، قيل: وكيف؟ قال: أبي طلقها قبل أن يموت. وقفت سائلة على باب قوم، فقال لها رجل: اذهبي يا ابنة كذا وكذا، فقالت: إذا لم تعطني فِلمَ تسُبني؟ قال: والله ما أردت بهذا إلا الخير، ليس معي مال أنفعك به ، فأردت أن تؤجري وآثم. وعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟ فقال الحسن: ترك أباه وأخاه. فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟ فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه؟ فقال الرجل للحسن: أنت لا تريد إلا مخالفتي ؟ ! الجهل شنار قال الجاحظ: أخبرني أبو العنبس قال: كان لنا جار أحمق ، وكان أقام بمسجد المحلة يعمره ويؤذن فيه ويصلي، وكان يعتمد السُوَر الطوال ويصلي بها، فصلى ليلة بهم العشاء فطول، فضجوا منه، وقالوا: اعتزل مسجدنا حتى نقيم غيرك فإنك تطول في صلاتك وخلفك الضعيف وذو الحاجة، فقال: لا أطول بعد ذلك، فتركوه، فلما كان من الغد أقام وتقدم فكبر وقرأ الفاتحة ، ثم فكر طويلاً وصاح فيهم: إيش تقولون في عبس؟ فلم يكلمه أحد إلا رجل أحمق منه وأقل عقلاً، فإنه قال: كَيِّسَةٌ ، مُرَّ فيها. وعن عبد الرحمن بن محمد الحنفي قال: قال أبو كعب القاص في قصصه: كان اسم الذئب الذي أكل يوسف "حجوناً "فقالوا له: فإن يوسف لم يأكله الذئب، قال: فهو اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف. وجاء أحمق إلى قاص وهو يقرأ من الآية : " يَتَجَرَّعُهُ ولا يَكَادُ يُسِيغُه " فقال الأحمق : اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه. عن أبي حصين قال: أراد أحمق أن يسافر فخشي أن يموت جاره المريض وهو في السفرفذهب إلى أهله فعزاهم فيه، فقالوا :إنه لم يمت، فقال: سيموت إن شاء الله .. |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 30 | المشاهدات | 12293 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|