04-13-2013
|
#4313
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 628
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 12-23-2017 (12:25 AM)
|
المشاركات :
312 [
+
] |
التقييم : 40251
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 4
تم شكره 23 مرة في 19 مشاركة
|
Hpf;......!!
في خاطري لك كلمة، نعم.. و لكن الأحبة هكذا يرحلون قبل أن نقول لهم الكلمة التي أدخرناها للوقت المناسب.. الأوقات المناسبة لا تأتي إلا بعد فوات الآوان.. الآن أدركت أن هذه الكلمة باتت وبالاً علي! فهي لم تكن التي غادرت خاطري إليك في الوقت المناسب.. ولا هي التي ماتت في خاطري و أراحتني.. ما زالت في خاطري ذابلة و لكنها لم تمت و لن تحيا من جديد ؛!
تمنيت لو كانت هذه الكلمة سبيكة ذهب أو عملة صعبة أو سهلة أياً كان فهذا لا يهمني.. إنما المهم أن اصرفها في سوق الصرف.. سأبتاعها مقابل راحة بالي! مقابل النسيان، مقابل أن اسلا.. أن ادله، ان اطوي صفحة طيفك، حاجبك و جنتيك قطعة الثلج.. الجمر من فوقه و من تحته.. شلال شعرك الحريري.. أبتسامتك الساحرة..!
لا أدري.. لا افهم.. لا اعرف..لمَاذا يرحلون دون أن يأخذوا كل الأشياء معهم.. لماذا نوافذ الذكريات دائماً تبقى على مصراعيها.. في حين أن كل أبواب التواصل قد أوصدت و كسرّت أقفالها.. لماذا يتعمد النسيم أن يحمل بقايا العطر من ذات الطريق الذي غادروا معه ويأتيني به..؟!
النسيم أحياناً اقسى من السفر من البعد.. من التلويحة الأخيرة.. من دمعة الوداع.. النسيم رسائل مشفرة يتم تفكيكها بشكل مباشر في قلب القلب.. دون أن يمر بالدماغ.. النسيم ينبش القلب ويترك فيه ندبات و حفر.. لا يردمها الوقت، ولا يستطيع كبرياء الرجل أن يدفنها ،! انا اكذب في كل شيء إلا شيء واحد.. وهو أن لا اشرح لك أثر هذه الكلمة التي بقيت ذابلة و معلقة في خاطري.. لم ترى النور، و لم تشم عبير الحياة..!
ثم أنه بحكم الذبول.. بحكم انها ما زالت عاجزة عن الخروج من حنجرتي.. ستبقى هكذا، ستبقى إلى الأبد.. لن تخرج، لن ترى النور.. أنتِ ربما لن تعيد لك الزمن مرة أخرى، و انا لن تتسع حنجرتي أو لن تكون أكثر مرونة.. سأتركها كالعظم معلقة.. أبتلعها كل يوم، و أدعي لك ،!
|
|
|