07-11-2025
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
سفينة تيتانيك
حين غرقت سفينة تيتانيك، لم تُغرق الحديد والفولاذ فقط… بل اختبرت معادن البشر.
من بين الضحايا، كان هناك رجل يُعد من أغنى أثرياء العالم في ذلك الوقت: جون جاكوب أستور الرابع. ثروته كانت كافية لبناء ثلاثين سفينة مثل التيتانيك، لكنه عندما واجه لحظة الحقيقة، لم يتمسك بثروته أو نفوذه. بل قدّم زوجته إلى قارب النجاة، وتنازل عن حقه في النجاة، تاركًا خلفه كل شيء… من أجل حياة الآخرين.
أما إيسيدور شتراوس، أحد مالكي سلسلة متاجر “مايسيز” الشهيرة، فقد رفض الصعود إلى قارب النجاة قائلًا:
“لن أذهب قبل الرجال الآخرين.”
زوجته، إيدا شتراوس، وقفت بجانبه وقالت:
“أينما تكون، سأكون معك.”
ورفضت تركه، وأعطت مكانها في قارب النجاة لخادمتها الشابة.
هؤلاء لم يكونوا مجرد أثرياء… كانوا رجالًا ونساءً اختاروا الكرامة على الحياة، والمبدأ على النجاة.
قصصهم ليست فقط شهادات على تضحياتهم، بل مرآة تعكس أن الإنسانية لا تُقاس بما نملك، بل بما نختار أن نفعله حين لا يرانا أحد
🔹️🔷️🔹️🔷️🔹️🔷️🔹️
المواضيع المتشابهه:
|