~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() فِي حقولِ الصّبا أكثرُ الأمنيات تحَاول التحلِيق إلى خزَائنَ الحبّ وصوتُ عازفُ الكمَانِ يهدِي لقلوبهنّ خرائطَ حبّ لن توصد أبوابها إلّا على الفسَاتين البيضَاء والخواتمِ الصّفراء , وزقاقٌ تجلسُ فيه عجوز تقرأ أكفّ الصبيّات فَـ تخبرُ هذه عنْ ملامحِ شابّ وسيمْ , وتلكَ عن كهلٍ غنيّ فَـ يرسمونَ على الوسَائدِ شكلَ الحياة , مطرّزَةً بِـ حبّ المستقبل . . يَ أحلامهنّ اخفقِي بقلوبهنّ حتّى تتحقّقي :”) - بُشرى المطر ![]() الرّحيل , الذِي ظلّ ينشدُه المسافرون ويلّحنه الفَاقدونْ , ويرقصُ على أشجانه المشتاقونْ . . يشبُه السّفر علَى ظهرِ المَوت يشبُه بكَاء الطّفلِ كَـ العصفور . . نوَافذ الرّحيل , عندمَا تشرعْ تمطرُ أعينُ أصدقائنا بـ الدموع وتلوَى أيادينَا بـ الوداع . . الوداعُ يَا داع :”( كمْ شخصًا فينَا يخشَى العبور كم رحلةً فِي جوفِ الليلِ ترتعدْ تتأهّب لـ مواجهةِ قلوبٍ حزينة منَاديل , رسائل , صور , حقائب وكثِيرٌ منْهم يصرخْ ” سـ نلتقِي ” ويعلمُ فِي نفسه أنهم لن يلتقونْ ! فَـ السّفرُ , كَـ فمِ الحوتْ يبتلعُ الكثِيرين فِي أحشائه يُبعدهم , يسرقهمْ ونظلّ نتضور جوعًا لـ لقائهم نتضوّر ألمًا لـ فراقهمْ نتضوّر شوقًا لـ رسائلهم وَ صورهم وهمْ فِي الحقيقةِ فِي بطن الحوت حوتِ الغيَاب . . - إن بابًا فِي أقصّى الرّوح مشرّعٌ لـ أصدقائِي الذِين سافروا تهزّه الرّيحُ منْ كلّ مكان , ولمْ تغلقه حتّى الآن . . فَـ عودوا يامن ابتلعهمْ الغيَاب , فإنّنا نشتَاق . . * بُشرى المطر ![]() لنْ نحزمَ أمتعةَ الرّحيل , ونسافرْ هنالكَ أشياء كثيرة يُرجى منا إصلاحها , بدْءًا بهذه الأضواء الخافته التِي لاتملّ النظر إلى وجوه المارّين , والمتسوّلين , إنتهاءً بالأزقةِ الباليَة هنالكَ مايدعونا للبقاء , ذكريات الأصدقاء نجومُ المسَاء , وعودٌ دوّناها في قصاصاتِ الحلوَى احتفظنا بالكثِير كي نبقى , فلماذا نتجه نحوَ الرّحيل ! حتّى صوت السّماء عندما يبكي , إنه ينادينا كَي نبقى . . فَـ لنبقَى ! مما تصفحت ولامس ذائقتي المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | مي محمد | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2248 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
|
|