~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2010   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية A B A D E E

إحصائية العضو






  A B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
A B A D E E غير متواجد حالياً

المنتدى : وهج القسم العام
افتراضي الوظيفة عبودية القرن العشرين'

[frame="9 80"]

مقال أكثر من رائع !!!!!

الرافعي رحمه الله


يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط

في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي

لاستكشافه بعد ..

عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من

عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً فيه طوال النهار...

وطوال الليل أحياناً .


أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز

بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ...



فعلى الرغم من أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم

بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .


كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : 'بابا لا تذهب إلى المكتب

مرة أخرى'

وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً .

يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ...



فما هي حقيقة العمل ؟


والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟

معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل

لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...

يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..

يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال

الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة فلم

يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..

عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان

من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..

إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..

أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry )..

وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر

على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..

ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم

يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا

يفارقوها يوماً..

عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق

الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..

فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار

الكهرباء..

ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد

الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :



'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت '


ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..


لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات 'موازنة الحياة

مع العمل' الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :

أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .

وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .

وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..

ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .

وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..


وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على

جميع جوانب الإنسان .

إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..

فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن

نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً

داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .

وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا

أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟

كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :

'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم

يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في

حياتي القصيرة .

قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين

وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا

يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت

المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو

من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .

أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف -

دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين

الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف

وبين وظيفته .

إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..

وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..

وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..


الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء

أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..

أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا

عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..

وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!

نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل

'تقاعد مبكر'


بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد....


شكرا لكم على حسن المتابعه....[/frame]












توقيع :

عرض البوم صور A B A D E E   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية شمس الاصيل

إحصائية العضو






  شمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : A B A D E E المنتدى : وهج القسم العام
افتراضي

عبادي

طاب صباحك / مساؤك

دعني انسخ بعض كلمات من المقال ... لأهميتها في مااريد الخوض فيه ::

وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً

'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت '

ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج

بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد....


وفي النهاية كانت النتيجة :::: ((الرافعي رحمه الله )) ::::


اخذت هذه الاسطر نسخاً من مقال الرافعي رحمه الله ...ومااستنتجت ونسخت ومابه ختمت نسخي هي نتيجة واحده تقول بالنهاية ان الرافعي كأنه كان يكتب وصيته .... ويحذر من المبالغة بالعمل على حساب امور كثيره اهمها عائلتنا .. زوجاتنا واولادنا ... وصحتنا وعافيتنا ...

رحم الله الرافعي يبدوا ان اكتشف ذلك متأخراً قليلاً بعض الشيء

اؤيده تماما في كل ماقال .. ماعدا في نقطة العبوديه لله من اجل البحث عن السعادة .. والراحة النفسية
لأننا نحن المسلمين لابد ان نسلم ان عبادة الله امراً واجباً لااختيارياَ .. امراً مفروض علينا ومن اجل العبادة خلقنا قال تعالى (:: وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )فلا يوهم القارىء ان عبادتنا لله امرا اختياريا فقط لنبحث عن الراحه النفسيه وارضاء انفسنا كما قال في مقاله .

شكرا عبادي

ثاني موضوع لك ارى فيه وجبة دسمه تستحق التواجد والخوض والكتابه فيها












توقيع :

http://qumqumji.sarhne.com

عرض البوم صور شمس الاصيل   رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع A B A D E E مشاركات 1 المشاهدات 2024  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أول سيارة تدخل مصر ترعب الفلاحين فى القرن التاسع عشر . ريماس ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ 11 09-29-2023 03:43 AM
حوار الشيطان مع فتاة في العشرين من عمرها ام سيف نفحــات ايمانيـة 3 04-26-2011 11:16 PM


الساعة الآن 12:20 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah