الحلقة الثانية ......::::
في صباح اليوم التالي إستيقظ علاء ووجد بجانبه علي
الطاولة ورقة مطوية فقام بفتحها وبدأ بقراءتها ..........
((زوجي العزيز علاء .....كانت دائما تلك الكلمات الجميلة تهمس
بداخلي بقولك لي ....أنتي جميلة ...نحيلة ...متزينة .....رقيقة ..
حنونة ....ورفيقة دربي....ولكنني منذو أن إكتشفت بالصدفة
رسائل حب وغرام للإمرأة أخري غيري .....تفاجأت من ضمن تلك
الرسائل بأنك تريد الزواج منها لكي تنجب لك طفلا .....وأعلم
إنه ذلك من حقك ....فكان بإمكاني أن أتغاضي عن كل شئ ...
ولكن لم أشأ أن أغمض العينين ........وأنت في تلك الليلة
الماضية سمعتك تغمغم وتشد اللحاف علي نفسك وتردد ......
يا قلبي الصغير يجب أن تتحمل .....سوف تصبح في القريب
العاجل أب فكلها مسألة وقت ليس إلا .......شعرت حينها
بأنني حمل ثقيل عليك ولم أنم تلك الليلة ...فقررت بأن أترك
لك المنزل فلا جدوي ولا فائدة لوجودي بحياتك فأنا أصبحت
الأن عقيم فتزوج بها وعش حياتك وأتركني وشأني فلا تحاول
البحث عني سأمضي في ذاك الطريق الذي إختاره لي قلبي
سأسير علي الطريق المليئ بالأشواك أفضل من أن أرك مع
إمرأة غيري ....!!!لا أتحمل ذلك ...ولا أستطيع أيضا أن أستمع
لقولك لي في يوما ما أنتي طالق .......فا الأن زاد وضعي
سوءا ......!!!!!تأكد بأنك إذا وجدتني ستجد إمرأة أخري لا
تعرفها ......!!!!!وداعا يا زوجي العزيز علاء .....))
قام علاء بإرتداء ملابسه ونزل يبحث عنها في أرجاء المدينة
يبحث هنا وهناك ..وكانت صورتها في هاتفه كان كل من يمر
أمامه يسأله هل رأيت تلك السيدة ...هل رأيتي تلك التي
بالصورة.......!!والجميع كانت إجاباتهم بقول كلمة واحدة لا ..لا
لم نراها ...طليلة الوقت يبحث عنها ولكن ﻻ يوجد لها أي أثر
ندم علاء علي أنه لم يصارحها بتلك الفتاة التي كان ينوي
بالزواج بها ......رجع علاء إلي المنزل وجلس علي الكرسي
ومدد ذراعيه وبعدها بلحظات رن الهاتف ..........!!!!! وبعد ذلك..
الحلقة الثالثة .......::
رغم الألم الذي يشعر به في قدامه...هرع مسرعا نحو الهاتف
ظن بأن رانيا تهاتفه .....
بصوت ناعم وهادئ .......ألو علاء ....علاء....
علاء .....:: هدي أنا الأن متعب ولا أستطيع التحدث معك ...
هدي......:: لكني أريد الإطمئنان عليك ...
علاء......:: قلت لك لا أريد التحدث .....رجاء سوف أغلق الخط ...
هدي....: لما أنت غاضب ...لما تحدثني بهذه الطريقة ما الذي
جعلك تغضب مني ..فأنا لم أفعل شئ ل......
قاطع حديثها علاء .......::هدي اعتذر عن فظاظتي معك ...
لا أشعر بأنني بخير دعينا نتحدث لاحقا ......!!!
هدي .......::حسنا علي راحتك إلي اللقاء ...
وبعد مرور عدة أشهر علي مغادرة رانيا المنزل ........
ذات يوم طرق باب منزل علاء في تمام الساعة الثانية عشر
مساءا فتح الباب ووجد ظرف أخذه ونظر إلي الخارج يمينا و
شمالا لكنه لم يجد سوي هذا المظروف قام بفتحه ........
ووجد عدة صور لطفل يتجاوز عمره 10 سنوات وورقة مكتوب
عليها إذا كنت تحتاج مساعدة ...وها أنا أطلب مساعدتك فلا
تخيب رجائي ...يتحدث بالألغاز ...لا تنسي خلف الورقة مدون
العنوان .فلا تتأخر سأكون في إنتظارك .......!!!!!
اجتاحتني حزمة من المشاعر المتناقضة ......فهل أذهب أم
ماذا أفعل .......!!!؟؟؟ وبعد ذلك ..............
يا تري من هو هذا الطفل ...وما علاقته به ..وما هي .....!!!!!
المساعدة التي يريدها ذاك المجهول من علاء ....!!!!
كل تلك التساؤلات وغيرها ستكون في الحلقات الأخيرة من
الرواية ........
أتركك متشوق لمعرفة باقي الأحداث فهذه نهاية الحلقتين
الثانية والثالثة
بقلم //وردة الغرام .gif "57")
بتاريخ // 15/11/2020
11-20-2020
رواية إبني رغم إنني عقيم ....الحلقة الثانية والثالثة
.gif "69")
.gif "little10 (1)")
.gif "58")
.gif "534")
العرض العادي
