~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,596
عدد  مرات الظهور : 53,931,906


عدد مرات النقر : 1,596
عدد  مرات الظهور : 53,931,906

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-16-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1845 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي علاج المرضى والصدقة الجارية



السؤال: هل يمكن أن تدخل الصدقات في معالجة المرضى أو إجراء جراحات للمرضى من باب الصدقة الجارية؟ هذا السؤال من أخوات كثرت معهم الصدقات الجارية بينما حالات المعالجات والجراحات لا تجد ما يوفيها ألبتة؟ الجواب:
بسم الله. الصدقة الجارية يُقصدُ بها ما يجري نفعها ويدوم ولا ينقطع زمنًا طويلًا، وبالتالي يجري أجرُها كذلك كثيرًا طويلا، ما بقي الشيء المُتصَدَّق به صالحًا نافعًا للناس. وفي الحديث"إذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلَّا مِنْ ثَلَاثِ أَشْيَاءَ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" صحيح مسلم، رقم:1631.
ويكون في حياة المرء وبعد مماته بوصيته أو مِن آخرَ يوقفها له، وأفضله ما كان في حياته مِن كسبه وبقي بعد مماته، كمن بَنَى مسجدًا أو شارك في بنائه لقول صلى الله عليه وسلم "من حفر ماءً لم يشرَبْ منه كَبِدٌ حَرَّى من جِنٍّ ، و لا إنسٍ ولا طائرٍ ، إلا آجَره اللهُ يومَ القيامةِ ، ومن بنى مسجدًا كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ"
الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب
صححه الألباني،صحيح الترغيب، رقم:267.

والقَطاةُ هو نَوعٌ من الحَمَامِ، يَعيشُ في الصَّحْراءِ، ويَقطَعُ مَسافاتٍ شاسِعَةً، ويطيرُ جماعاتٍ، والمقصودُ بِمِفحَصِ القَطاةِ: المَوضِعُ التي تَبيضُ فيه؛ لأنَّها تَفحَصُ عنه التُّرابَ، -لا تبيض في شجر ولا على رأس جبل ، إنما تجعل بيتها على بسيط الأرض دون سائر الطيور، فلذلك شبه به المسجد -وهذا مَحْمولٌ على المُبالَغَةِ في حَجْمِ المسجِدِ، ولو كان صغيرًا، ومَن كان هذا فِعلَه، كان جَزاؤُه أنْ يَبْنيَ اللهُ سُبْحانَه وتَعالى له بيتًا في الجَنَّةِ.
فدَلَّ الحديثُ على سَعَةِ فَضْلِ اللهِ وكَرَمِه على عِبادِه، وأنَّه يَأجُرُهم على فِعلٍ صَغيرٍ جَزاءً عظيمًا، ودَلَّ أيضًا على أنَّ الإنسانَ لا يَنبَغي عليه أنْ يَدَّخِرَ الوُسْعَ في فِعلِ الخَيرِ، ولو كان قليلًا، فهو عِندَ اللهِ عَظيمٌ.الدرر السنية.
أمَّا معالجة المرضى كالعمليات الجراحية أو شراء دواء لهم، فالأصل أنها ليست من الصدقات الجارية، لأنها ليست مستمرة ولا دائمة، إلا إذا كان نفع ذلك الشخص جاريًا، كأن يكون عالمًا، وعلاجه يكون سببًا في كونه يستطيع أن ينشر العلم ويزكي الأمة مثلا، فهذا أجر الصدقة يجري ما جرى أثرها، لكن لا تُسمَّى جارية. ولكن هاهنا أمرٌ ينبغي أن يُتَفَطَّن له، ألا وهو قيمة وعِظَم المصلحة المجلوبة بهذه الصدقة، وعِظم المفسدة المدفوعة بها، فقد تكون صدقةٌ غيرٌ جاريةٍ وتكون أكثرَ أجرًا من صدقة جارية.. ألا ترى إن كانت صدقتُك سببًا في إنقاذ حياة نفس مسلمة، فضع معها قول الله تعالى" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"النساء:32. فما هي الصدقة الجارية التي يعدل أجرُها ثوابَ إحياء الناس جميعًا؟ وقد تكون صدقة لتجهيز غازٍ في سبيل الله لدفع صائل؛ ليست جارية، ولكنها أولى من عمارة مسجد، كما قال تعالى"أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ"التوبة:19- 20. أضِف إلى ذلك أن من المعاملات بين المسلمين ما يجري مجرى الحقوق والواجبات، وربما يصل إلى فروض الكفايات، فوضع الصدقة في حق أو واجب أو فرض كفاية أولى وآجَرُ من وضعها فيما هو دون ذلك حاجة وضرورة.
المقصود:أن الإنسان ينظر للأكثر نفعًا وأثرًا ولو لم يكن جاريًا، كما ذكرنا في التمثيل، وعلى المسلم أن يعرف أيها أنفع وأكثر أثرًا. والله أعلم-

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (04-27-2021),  (02-17-2021)
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 10 المشاهدات 2119  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:30 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah