#يحكى هناك فتاة جميلة تخرج من كوخها كل يوم الى بحيرة صغيرة جدا ، تمتاز تلك البحيرة بأنها ساكنة فلا ترى فيها موج يعكر صفاءها او يؤثر في انعكاس صورة الفتاة عليها ، فتظل تنظر الى نفسها من خلالها .
وذات يوم ، اخذت الفتاة أخاها الصغير معها ، و كانت تصفف شعرها و تنظر الى جمالها في الماء ، و من دون مقدمات القى اخوها الصغير حجرا في البحيرة فأخذ ماؤها يتموج ، عندها اضطربت صورة الفتاة على سطح الماء.
غضبت غضبا شديدا و حاولت ايقاف تموج تلك البحيرة بجميع السبل ، و لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، كان مجرد لمسها ماء البحيرة يزيد من تموجها ، و لكنها لم تيأس .... مضى وقت طويل و هي لا تكل و لا تمل من كثرة المحاولات لإيقاف تموج الماء.
حتى مر عليها شيخ كبير و رأى حالها
فقال لها : ماذا بك ؟ ... حكت له القصة و بأنها تريد وقف تموج تلك البحيرة.......
فقال : سأخبرك بالحل (الوحيد) الذي سيوقف تموج ماء البحيرة، و لكن الامر سيكون صعبا .
فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن .
فقال لها: دعي البحيرة حتى تهدأ
........(#الخلاصة) : هناك بعض الامور و المشاكل عندما نحاول حلها نزيدها سوءا حتى لو كانت نوايانا سليمة .
لذا علينا أن نصبر و ندعها للزمن فهو كفيل بحلها ، و قل لنفسك( دع البحيرة حتى تهدأ)
◻◽◻◽◻◽◻
مما قرأت