#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
فِي سَرادِيب اللّيل
في سراديب الليل تاه العقل بين شظاياه
و ضاع بين صفحات الخيال ، كطوق على عنقه يفتقر للزهر ، كالكمان الصامت يروي ظمأ لحنه بين معازف الكلمات و ترهات الفواصل .. كهمسة الحنين لشتوية في أيام الصيف ، و تمرد الطير في السماء حين تحجر عن الماء كالشاعر التائه عن أبياته بين أوراقه المبعثرة كانصهار ضوء القمر في اليم ، كيقين ارتابه شك العزوف ، كسرمدية الهواء بلسمها رنين الصمت و خباياها من ثوب الجمال تتلحف ، كباقة الفل و السوسن سجينة المزهرية لم تخبرني إلا بعد حين عن حزن فراقها الأرض لم تدري أنها للروح سكينة ، فلما بلغها الحديث ، أتقنت العزف ، طيبها المسك و ريعها التراب ، في النفس شيء من إقرارها للمداهمة فقررت العزف على الكمان الأخرس ذاك الذي أيقظ الليل من سباته ... إليك مفتاح السرداب .. |
05-22-2022 | #2 |
|
رد: فِي سَرادِيب اللّيل
همس
كلمات في غاية الروعة والجمال سلمت أناملك على روعة طرحك ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود كنت هنا اميرة الحب |
|
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 5 (إعادة تعين) | |
, , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|