~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم لا يجهل أحد أن في النفس الإنسانية ضعفا ، لكننا نعرف كما أخبرنا ديننا أن في كل نفس بشرية عوامل القوة؛وعمل المسلم هو تغليب عوامل القوة على الضعف، وترقية النفس وتغييرها للأفضل لا البحث عن تبريرات لضعفها وتزيينها ، فالله تعالى الذي خلق الأنسان هو الذي يدلنا على ذلك بقوله: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا .قَدْأَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا -الشمس . ويتطلب ذلك الإيمان بفعالية العمل الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به ، وألاّ يستصغر الدور الذي يؤديه في تطوير الحياة وتغييرها إذا قام بواجباته ونهض بمسؤولياته وتعاون مع إخوانه . إن عجلة التغيير تدور على محور تغيير ما بالنفس ، والانطلاق بها إلى الأفضل وإلى الإبداع ،قال تعالى : نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ المدثر 36,37 وتلك سنة اجتماعية ،و قوله تعالى: إنّ اللهَ لا يغيّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم سورة الرعد 15 ، وفي طريق التغيير توجد العقبات والعراقيل وتحس بالقيود وتبنى السدود والحوائل وعلى الإنسان أن يجد الطرق المناسبة لهذه العقبات والعراقيل بإيمانه وإرادته وثقته بالله ثم بنفسه، وأن يجد السبل لكسر القيود وإزالة السدود وأن يمضي في طريق التغيير المنشود لا تصده عنه العقبات ولا المغريات. الغزال الشمالي المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأخت المحترمة الغزال الشمالى أولا بارك الله فيكى للنصيحة ولمقالتك الرائعه التى تدل على عقليه إسلامية ناضجة ومحترمة أختى الكريمة لابد من التغيير للأفضل أكيد ولابد من الالتزام بديننا الحنيف ومراعاة الله فى كل أفعالنا وندعو الله أن يصلح أحوالنا جميعا ويغفر لنا ويسامحنا اللهم أمين اشكرك اختى الكريمة على موضوعك ونفعنا بما جاء فيه وجزاكى الله خير الجزاء |
![]() |
![]() |
#4 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
أخي رامي إن المحور الذي عليه عجلة التغيير في الإسلام هو تغيير ما بالنفس .. إن الاسلام يرسم لنا صورة معينة للحياة البشرية ، يحدد فيها النموذج الذي يريد تكوينه والعلاقات التي يقوم عليها المجتمع وتربطه بين أفراده التي تنظم الانسان فوق هذه الأرض .. هذه الصورة لا يمكن تحقيقها إلا بترجمة القرآن إلى واقع عملي في حياتنا و باكتشافنا الأهداف ورسم السبل والوسائل لتحقيقها ، أوبعبارة مختصرة : تحويل الإسلام إلى حياة واقعية في العالم المنظور. لك الشكر الكثير أخي رامي مرور كريم من كريم مودتي |
||
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2873 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|