كان كلما سألني أحدهم عن حالي، أجيبه مستهترًا... لا جديد!!
الآن أوقفتني الكلمة فتساءلت:
ما هذا الجديد الذي أبحث عنه .. حال ذهب بصري ؟ تالله لو عُرض عليّ ملء الأرض ذهبًا ، ما قبِلت.
وما ذلك الجديد القادر أن يعوضني حال فقدت سمعي ؟ فوالله لو خُيرت بين مُلك الأرض وبين سمعي ، لاخترات سمعي .
أي أمر هذا الذي أقبله ثمنًا لنُطقي فأكون أبكم؟
أليس جديدًا أن أمشي على قدمي وقد بُترت أقدام؟
أليس جديد أن يضخ قلبي كل يوم آلاف اللترات من الدم دون توقف !
(إن التطرف مهما كانت مسمياته والتعصب مهما كانت أشكاله والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته نباتات كريهة سامة ترفضها التربة العمانية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبًا، ولا تقبل أبدًا أن تلقى فيها بذور الفرقة والشقاق)
قابوس بن سعيد طيب الله ثراه
(لقد فطرنا في هذا البلد على السماحة
وحسن المعاملة ونبذ الأحقاد ودرئ الفتن والتمسك بالأعراف والقيم)
قابوس بن سعيد طيب الله ثراه
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة: