المحترم.

كم انا متعطشه للحب ..كم انا مشتاقه للحظات من الرومانسيه..عاتبت نفسها بشده ..وقالت:ياويحها امرأه الاربعين وهى تتحدث عن الحب !!ولكن لا يهم ؟ومتى كان نبض الاحساس مقصورا على الشباب فقط ؟
فكرت لحظه وسالت نفسها..لماذا استيقظت عواطفى هذه الايام ..ربما لان زوجى يزداد جفوه وقسوه يوما بعد يوم ..او ربما لاننى امراه كلما كبرت شعرت بحاجه الى دفء العاطفه وانس المشاركه ..ماذا افعل؟
هل عليا ان اجمد مشاعري وابرمج نفسي..
هل عليا ان اعامله وكاننى موظف صغير فى دائرته الرسميه ..
هل عليا الا اجعل صورته الموقره تهتز حتى جدران غرفتنا الاربعه ..كم احتاج زوجا وصديقا ..يستمع الى صوتى من داخلى ويعاملنى كاامراه تتأجج شعورا..
تركت رساله قائله فيهاا
ايها المحترم ..
وقارك لا يعنى الجمود والتبلد..
والتزامك لا يعنى الكابه والصمت ..
ورجولتك لا تعنى القسوة والجفاء ..
زوجى الحبيب ..والدنا الحبيب..
لن يكون زرعنا خائنا..فان زرعت حبك فى ارضنا فلن ينبت فى حديقه الجيران ..ولكن ..لن يكون زرع دون حبك واهتمامك ..نحتاجك باصرار ..
احبتى تلك كانت قصه من كتاب ((طموحات انثى))للقاصه وفاء شلبي
طويله القصه ولكنى اجزت منها ..اعجبتى صيغتها والاكثر انها تلامس الواقع المرير لكثير من النساء ..
اتمنى ان اكون قد اصلت المعلووومه للفائده العظمى ...
اسفه على الاطاله ..ولكم اطيب التحايااااا

المواضيع المتشابهه:

• دعونا نرحب بـ المحترم