في
ركن قصي
من هذا الكـون
تنمو أمنيــات
وجله حيث
يلتهمها
سواد
ليل
موحش
أو بقايا نهار
تدثر بالشحوب
والخــــوف ,
وفي
الركن الآخر
غرفة مشـبعــة
بالرطوبة والأحلام
المتهاوية تباعًا
ليس لديها
رغبة
بالحياة
وهناك
نافذة يتيمه
بالكاد يتسرب
منها ضوء الصباح
تقبع إمرأة مآ ,, تضم
صورة من تحــــب
باشتياق تضعها
تحت وسادتها
تحملها
برقة
الأنثى
تطالعها
بلهفة قلب
أضناه البعد
وتنظر في عينيه
في شفتيه في خطوط
يديه وإلى موضع قلبه
فتفر الدموع الساخنه
من عينيها تخاطبه
والحزن يصهر
نبضــها
ترجوه
أن
يعود
فحياتها
يملؤها الملل
وأنفاسها منذ غيابه
متقطعه , كل ليلة ترسم
أحــلاما حين تلقاه مغمسه
بالشهد تكتب أسماء أطفالها
منه تعد نفسها له كل مره
كعروس استفاقت على
أنغام همسه حين
يردد اسمها
ترسم
و
تتمنى
شهرًا يتبعه
آخــر ,
وبينما هي
ذآت مساء تتفقد
زهور الياسمين التي
زرعتها تحت نافذتهـا
جاءتها تلك الرسالة
ممن أحبته أكثر
من روحها
يقول
منية الروح
ربما سيتحطم
أملك فيمن أحببته
وتوجته فارسًا لقلبك
عديني ألا تحزني لفقدي
ولاتذرفي الدمع وحيـــــن
تمرين بقبري ترحمـــي
على صاحبه وقولي
كان حقًا يحبني
لكن يــــــــد
الموت
كآنت
أســرع
أخبرتك ذات
جرح أخاف أن
تحبينني أكثر مما
ينبغي ! .. نلتقي
في عالم يضج
بالأمل بإذن
الله ..
وداعًا ... ~
بقلمي
أوراق الورد