الجنسية الامريكية تبيح قتل الطفل البرئ احمد هشام حميدات

الجنسية الامريكية تبيح قتل الطفل البري أحمد هشام حميدات

كثيرا ما سمعنا ونسمع في دولتنا الاردنية الحبيبة عن حوادث السير المروعه والتي يكون اغلب نتائجها وعواقبها الوخيمة اما الموت او الاعاقة او الشلل للشخص المصاب ، ولكن اغلب تلك الحوادث تكون اما نتيجة للسرعه المفرطة لسائق المركبة او تكون نتيجة لخلل في نفس المركبة، او تكون خطا من الفرد نفسه نتيجة قطعه للشارع او عدم مسيره على الرصيف المحدد للمشاه الى غير ذلك من الاخطاء الشائعة التي تسبب الحوادث وهي كثيرة ولا يمكننا ذكرها كلها، ولكن لم نسمع من قبل ان هناك حادث يجمع ما بين السرعه المفرطه والسائق المتهور ووجود نية القتل في نفسه وعدم احترامه لحقوق الانسان، نعم اعزائي القراء لا تستغربوا من كلامي فكل شي جائز في هذه الايام وفي هذا العصر، وخصوصا اذا كنت حاملا لجنسية أمريكية .

بدأت قصة التخطيط لمقتل الطفل أحمد هشام حميدات ومن معه من الاطفال من اقاربه مساء يوم الخميس الموافق 13_10_2011 وتاليا نص القصة بالشرح الموجز والمبسط: في نفس اليوم وقبل حادثة القتل بساعات خرج الطفل ومن معه من اقارنه الى الحي الذين يسكنون به وهو حي المخابرات في منطقة ابو نصير قاصدين اللعب ، حيث بدات تفاصيل الحادثة عندما تعرض ابن تلك السيدة الاجنبية لاحد الاطفال الذين كانوا برفقه الطفل احمد وقام بشتمه لانه يلعب بالقرب من منزله ومن الطبيعي ان يرد الطفل الذي تعرض للشتيمة باسلوبه البسيط على ما قاله ابن السيدة له من شتيمة ، وانتهت القصه في مكانها حيث اكملوا طريقهم مبتعدين عن المشاكل ولكن ما لبثوا وهم في طريقهم قاصدين مبتغاهم الا ان سمعوا صوت ام الطفل الاجنبية التي اخذت تتوعد وتهدد بالاطفال بانها ستنتقم منهم لانهم لعبوا امام منزلها فلم يعيرها الاطفال انتباههم، وبعد ان ابتعد الاطفال عن منزل هذه السيدة بهدوء وسلام وبعد وقت قليل همت السيدة بارتكابها لسيارتها الجيب فورد وكانت برفقتها ابنتها الشابة قاصدة من وارء ارتكابها للسيارة تنفيذ ما قالته مسبقا للاطفال الاربعه وهي الانتقام منهم واخذ حقها بيدها وفعلا ما قالته حدث. حيث اقدمت على تنفيذه من خلال ملاحقتها بسيارتها الخاصة للاطفال الاربعة وبسرعه جنونية، وقبل وصولها الى الاطفال كانت قد ضربت سيارتين من شدة السرعه لكي لا يختفي اثرهم وبالفعل وقبل وصولها الى مكان الاطفال بثواني انتبه احد الاطفال الى صوت السيارة القادمة من خلفه وهي في سرعه جنونية فاخذ يهم بالفرار هو ومن معه ولكن ولسوء الحظ لم يتمكن الاولاد جميعهم من الهرب وكانت نتيجة هذا الحادث دهس ثلاثة اطفال احدهم اصابته خفيفة والاخر اصابته في رجليه وبعض الرضوض وبالمناسبة هو نجل احد كبار ضباط دائرة المخابرات الاردنية..،

والطفل الثالث كانت اصابته مميته وهو الطفل احمد الذي لم يبلغ من العمر الا 12عاما، فلم تكتفي بان تضربه في السيارة فقط لاول مره ، لا بل انها ضربته اول مره ومشت من فوقه بعجلات سيارتها ومن ثما رجعت عليه بعجلات سيارتها مره اخرى ، فلم تكتفي بعد فاقدمت مره اخرى على دهسه بعجلات سيارتها والرجوع عليه مره اخرى حتى التصق جسمه البريء با لشارع وخرجت امعاءه من جسده وما زال مكان الحادث يشهد على ذلك وكذلك يشهد دمه الطاهر الذي التصق بالشارع كما التصقت امعاءه.

بعد نهاية الحادث وعند اجتماع اهالي المنطقة ورويتهم لهذا المنظر البشع ما كان منهم الا الاتصال بوالده وطلب سيارة الاسعاف وبالفعل تم وضع الطفل في سيارة الاسعاف وكان برفقته ابوه حيث تم نقله الى المستشفى ، ولكن وبعد اجراء العمليه له لم يكتب له النجاة من الحادث وما كان منه الا ان فارق الحياه تاركا وراءه اباه وامه واقرابه وخلانه ذاهبا الى رب السموات والارض الذي لا يظلم عنده انسان ، فما كان من الاب الا ان انهار عند سماعه خبر وفاة ابنه البكر الذي انتظره 10 سنوات هو وامه حتى رزقهم الله اياه واطعمهم نعمة الانجاب، وما كان من ام الطفل التي كانت في المستشفى تخصع لعملية عند سماعها للخبر الا ان انهارت هي ايضا وهي حاليا تعاني معاناه شديدة من شدة حرقتها على فلذة كبدها ولا يتم تهدئتها الا من خلال الابر والمسكنات لكي ترتاح ويُخفف عنها معاناتها.

من الجدير بالذكر في تفاصيل هذه الجريمه البشعه التي اقترفتها تلك السيدة انه عندما القت الشرطة القبض عليها وعند بداية التحقيق معها تبين بانها قاصدة ومتعمدة مع سبق الاصرار والترصد نية القتل معتقدة بان الجنسية الامريكية التي بحوزتها تبيح قتل الاطفال الاردنيين الابرياء، وفعلا ما كان من السفارة الامريكية وسفيرها الا التدخل وعلى الفور باعتبارها حاملة للجنسية الامريكية وأحد رعاياها وما كان عندهم جواب على هذه الحادثة للسلطات الامنية الاردنية الا ان هذه المراة تعاني من مشاكل واضطرابات نفسية .

في نهاية هذه القصة المؤلمة والموجعة لنا مطلب واحد كاردنيين نعيش في دولتنا الاردنية وهو مطالبة القضاء الاردني والمعروف عنه بالنزاهه بان يتم السير باجراءت هذه القضية بكل حيادية وشفافيه ونزاهه ومنع التدخل لاي جهه اجنبية كانت في معطيات ومجريات هذه القضية ، حيث لا يمكن حل هذه القضية وإنهائها من جذورها الا من خلال محاكمة هذه السيدة الاجنية في محاكمنا الاردنية، وان يتم اصدار حكم قاسي عليها وهو حكم الاعدام تطبيقا لكتاب الله وسنة رسوله ( القاتل يُقتل) لكي تكون عبره لكل من تسؤول له نفسه ان يعبث في دماء الاردنيين ، وان لم يتحقق ذلك فلا داعي اصلا لوجود السلطة القضائية في الاردن من الاساس ولياخذ كل ذي حق حقه بيده.

حمزه نادر حميدات

كثيرا ما سمعنا ونسمع في دولتنا الاردنية الحبيبة عن حوادث السير المروعه والتي يكون اغلب نتائجها وعواقبها الوخيمة اما الموت او الاعاقة او الشلل للشخص المصاب ، ولكن اغلب تلك الحوادث تكون اما نتيجة للسرعه المفرطة لسائق المركبة او تكون نتيجة لخلل في نفس المركبة، او تكون خطا من الفرد نفسه نتيجة قطعه للشارع او عدم مسيره على الرصيف المحدد للمشاه الى غير ذلك من الاخطاء الشائعة التي تسبب الحوادث وهي كثيرة ولا يمكننا ذكرها كلها، ولكن لم نسمع من قبل ان هناك حادث يجمع ما بين السرعه المفرطه والسائق المتهور ووجود نية القتل في نفسه وعدم احترامه لحقوق الانسان، نعم اعزائي القراء لا تستغربوا من كلامي فكل شي جائز في هذه الايام وفي هذا العصر، وخصوصا اذا كنت حاملا لجنسية أمريكية .

بدأت قصة التخطيط لمقتل الطفل أحمد هشام حميدات ومن معه من الاطفال من اقاربه مساء يوم الخميس الموافق 13_10_2011 وتاليا نص القصة بالشرح الموجز والمبسط: في نفس اليوم وقبل حادثة القتل بساعات خرج الطفل ومن معه من اقارنه الى الحي الذين يسكنون به وهو حي المخابرات في منطقة ابو نصير قاصدين اللعب ، حيث بدات تفاصيل الحادثة عندما تعرض ابن تلك السيدة الاجنبية لاحد الاطفال الذين كانوا برفقه الطفل احمد وقام بشتمه لانه يلعب بالقرب من منزله ومن الطبيعي ان يرد الطفل الذي تعرض للشتيمة باسلوبه البسيط على ما قاله ابن السيدة له من شتيمة ، وانتهت القصه في مكانها حيث اكملوا طريقهم مبتعدين عن المشاكل ولكن ما لبثوا وهم في طريقهم قاصدين مبتغاهم الا ان سمعوا صوت ام الطفل الاجنبية التي اخذت تتوعد وتهدد بالاطفال بانها ستنتقم منهم لانهم لعبوا امام منزلها فلم يعيرها الاطفال انتباههم، وبعد ان ابتعد الاطفال عن منزل هذه السيدة بهدوء وسلام وبعد وقت قليل همت السيدة بارتكابها لسيارتها الجيب فورد وكانت برفقتها ابنتها الشابة قاصدة من وارء ارتكابها للسيارة تنفيذ ما قالته مسبقا للاطفال الاربعه وهي الانتقام منهم واخذ حقها بيدها وفعلا ما قالته حدث. حيث اقدمت على تنفيذه من خلال ملاحقتها بسيارتها الخاصة للاطفال الاربعة وبسرعه جنونية، وقبل وصولها الى الاطفال كانت قد ضربت سيارتين من شدة السرعه لكي لا يختفي اثرهم وبالفعل وقبل وصولها الى مكان الاطفال بثواني انتبه احد الاطفال الى صوت السيارة القادمة من خلفه وهي في سرعه جنونية فاخذ يهم بالفرار هو ومن معه ولكن ولسوء الحظ لم يتمكن الاولاد جميعهم من الهرب وكانت نتيجة هذا الحادث دهس ثلاثة اطفال احدهم اصابته خفيفة والاخر اصابته في رجليه وبعض الرضوض وبالمناسبة هو نجل احد كبار ضباط دائرة المخابرات الاردنية..،

والطفل الثالث كانت اصابته مميته وهو الطفل احمد الذي لم يبلغ من العمر الا 12عاما، فلم تكتفي بان تضربه في السيارة فقط لاول مره ، لا بل انها ضربته اول مره ومشت من فوقه بعجلات سيارتها ومن ثما رجعت عليه بعجلات سيارتها مره اخرى ، فلم تكتفي بعد فاقدمت مره اخرى على دهسه بعجلات سيارتها والرجوع عليه مره اخرى حتى التصق جسمه البريء با لشارع وخرجت امعاءه من جسده وما زال مكان الحادث يشهد على ذلك وكذلك يشهد دمه الطاهر الذي التصق بالشارع كما التصقت امعاءه.

بعد نهاية الحادث وعند اجتماع اهالي المنطقة ورويتهم لهذا المنظر البشع ما كان منهم الا الاتصال بوالده وطلب سيارة الاسعاف وبالفعل تم وضع الطفل في سيارة الاسعاف وكان برفقته ابوه حيث تم نقله الى المستشفى ، ولكن وبعد اجراء العمليه له لم يكتب له النجاة من الحادث وما كان منه الا ان فارق الحياه تاركا وراءه اباه وامه واقرابه وخلانه ذاهبا الى رب السموات والارض الذي لا يظلم عنده انسان ، فما كان من الاب الا ان انهار عند سماعه خبر وفاة ابنه البكر الذي انتظره 10 سنوات هو وامه حتى رزقهم الله اياه واطعمهم نعمة الانجاب، وما كان من ام الطفل التي كانت في المستشفى تخصع لعملية عند سماعها للخبر الا ان انهارت هي ايضا وهي حاليا تعاني معاناه شديدة من شدة حرقتها على فلذة كبدها ولا يتم تهدئتها الا من خلال الابر والمسكنات لكي ترتاح ويُخفف عنها معاناتها.

من الجدير بالذكر في تفاصيل هذه الجريمه البشعه التي اقترفتها تلك السيدة انه عندما القت الشرطة القبض عليها وعند بداية التحقيق معها تبين بانها قاصدة ومتعمدة مع سبق الاصرار والترصد نية القتل معتقدة بان الجنسية الامريكية التي بحوزتها تبيح قتل الاطفال الاردنيين الابرياء، وفعلا ما كان من السفارة الامريكية وسفيرها الا التدخل وعلى الفور باعتبارها حاملة للجنسية الامريكية وأحد رعاياها وما كان عندهم جواب على هذه الحادثة للسلطات الامنية الاردنية الا ان هذه المراة تعاني من مشاكل واضطرابات نفسية .

في نهاية هذه القصة المؤلمة والموجعة لنا مطلب واحد كاردنيين نعيش في دولتنا الاردنية وهو مطالبة القضاء الاردني والمعروف عنه بالنزاهه بان يتم السير باجراءت هذه القضية بكل حيادية وشفافيه ونزاهه ومنع التدخل لاي جهه اجنبية كانت في معطيات ومجريات هذه القضية ، حيث لا يمكن حل هذه القضية وإنهائها من جذورها الا من خلال محاكمة هذه السيدة الاجنية في محاكمنا الاردنية، وان يتم اصدار حكم قاسي عليها وهو حكم الاعدام تطبيقا لكتاب الله وسنة رسوله ( القاتل يُقتل) لكي تكون عبره لكل من تسؤول له نفسه ان يعبث في دماء الاردنيين ، وان لم يتحقق ذلك فلا داعي اصلا لوجود السلطة القضائية في الاردن من الاساس ولياخذ كل ذي حق حقه بيده.

حمزه نادر حميدات

المواضيع المتشابهه:

• تبدد الشخصية
• الافعى الامريكية
• عندك هم ما تبدد .. أمل ما تحقق ..حزن يتجدد .. هذه أروع الرسائل ... لكل مهمومة ومهموم ...!!!

السلام عليكم
لا تعتق ان القضاء سينصفك لسبب بسيط وهو
ان قانون القضاء بكل الدل العربيه هو قانون وضعي وبعيد كل البعد
عن شرع الله
ولا تعتقد ان القضاء سيحكم لصالحك لسبب بسيط لان الكل يعرف مدى تاثير الامريكييين بكل قرارات دولنا كبيرة كانت اوصغيرة
ولا تعتقد ان هذه السيدة تدخل محكمة غير محاكم بلدها الاصلي والحكم معروف
لان القضية راح تكيف حسب ما تستدعيه الضرورة
نسال الله العفو والعافية
وما هواننا وذلنا عند الناس سوى اننا ابتعدنا عن اصالتنا وتتمثل في ديننا
الم تسمع قول رئيس وزراء بريطانيا وتحذيره من
الدين الاسلامي
وقوله
ان ما يزعجنا بعدم استقرار مستعمراتنا هو هذا واشار الى القرآن الكريم
وهذه واشار الى الكعبه
وقال لابد لنا من ابعاد هؤلاء الناس قدر المستطاع عنهما
وبرايي فعلا نجحو في مبتغاهم
مودتي

في الوقت الذي ذاق فيه حميدان التركي أبشع أنواع التنكيل
بسبب جنحه على حد تعبيرهم فإذا بهم يدافعون عن قاتلة مع
سـبـق الإصـرار و الترصّـد دون محـاكمة!! غطرسة القـوة هي
القضاء، و السيف لا يقع إلا على رقاب الضعفاء !!

مرحباً بكم في النظام العالمي الجديد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي السلام عليكم لا تعتق ان القضاء سينصفك لسبب بسيط وهو ان قانون القضاء بكل الدل العربيه هو قانون وضعي وبعيد كل البعد عن شرع الله ولا تعتقد ان القضاء سيحكم لصالحك لسبب بسيط لان الكل يعرف مدى تاثير الامريكييين بكل قرارات دولنا كبيرة كانت اوصغيرة ولا تعتقد ان هذه السيدة تدخل محكمة غير محاكم بلدها الاصلي والحكم معروف لان القضية راح تكيف حسب ما تستدعيه الضرورة نسال الله العفو والعافية وما هواننا وذلنا عند الناس سوى اننا ابتعدنا عن اصالتنا وتتمثل في ديننا الم تسمع قول رئيس وزراء بريطانيا وتحذيره من الدين الاسلامي وقوله ان ما يزعجنا بعدم استقرار مستعمراتنا هو هذا واشار الى القرآن الكريم وهذه واشار الى الكعبه وقال لابد لنا من ابعاد هؤلاء الناس قدر المستطاع عنهما وبرايي فعلا نجحو في مبتغاهم مودتي

ما لنا سواك يالله فالعدل انت اهله انت رب السموات والارض ومن فيهن لا اله الا انت وحسبنا الله ونعم الوكيل

بوركت اخي مهدي على مرورك الذي اسعدني

دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الهلالي في الوقت الذي ذاق فيه حميدان التركي أبشع أنواع التنكيل بسبب جنحه على حد تعبيرهم فإذا بهم يدافعون عن قاتلة مع سـبـق الإصـرار و الترصّـد دون محـاكمة!! غطرسة القـوة هي القضاء، و السيف لا يقع إلا على رقاب الضعفاء !! مرحباً بكم في النظام العالمي الجديد

نظام عالمي جديد ..................

نرجو من الله العلي القدير ان يعم العدل والامن والسلام سائر بلاد العرب والمسلمين

تحياتي لك اخي تركي الهلالي سرني تواجدك

دمت بحفظ الرحمن