عرق النسـ ـ ــ ـا

عرق النسا

عرق النسا هو وصف للالم الممتد عبر العصب الوركى من اسفل الظهر مرور بالالية والفخذ والساق وحتى القدم ، والعصب الوركى هو أطول الاعصاب في الجسم.

لا يعتبر عرق النسا مرضاً ولكنه وصف لمكان الالم، وهو من أكثر الاعراض شيوعاً فى المرضى المترددين على عيادات جراحة العظام.

الاسباب:

يحدث عرق النسا عموماً بسبب ضغط (Compression) على العصب الوركى او تهيج به (Irritation) و أهم الاسباب هى:

1- الانزلاق الغضروفى القطنى Lumbar Disc Prolapse
يعتبر الانزلاق الغضروفى القطنى من أهم الاسباب المؤدية لعرق النسا .

الغضروف هو مادة لزجة توجد بين الفقرات لتسهيل حركتها ولامتصاص الصدمات .

قد يحدث الانزلاق بسبب حركة خاطئة مفاجئة كالانحناء المفاجىء للظهراومع تقدم السن، و يسبب الانزلاق انضغاطا على جذور الاعصاب المكونة للعصب الوركى. من المعروف ان أكثر الانزلاق شيوعاً يكون ما بين الفقرة الرابعة والخامسة القطنية يليها ما بين الفقرة الخامسة القطنية والفقرة العجزية الاولى.

2- ضيق قناة النخاع الشوكى Lumbar Canal Stenosis
يحدث الضيق اما بسبب وراثى او مع تقدم السن بسبب الزوائد العظمية المصاحبة لتاكل

مفاصل العمود الفقرى .

3- تزحزح الفقرات القطنية Spondylolisthesis
وهذا مرض شائع والذات فى كبار السن ويسسبب انضغاط أو شد على جذر العصب.

4- أورام العصب الوركى Tumors
5. أسباب نسائية:
- يكثر حدوثه أثناء الشهور الاخيرة من الحمل بسبب ضغط الرحم، وقد يحدث ايضاً بسبب تغير او خلل فى وضع الجنين.

- أورام الحوض.

- أثناء الدورة الشهرية وعادة ما يكون مؤقت وينتهى بأنتهاء الدورة.

6. اختلال وظيفى:
و معناها انه لا يوجد أى أنضغاط او تهيج بالعصب الوركى ومنها :

- خلل وظيفى فى بعض العضلات أسفل الظهر او حول منطقة الالية.

- خلل وظيفى فى المفصل بين الفقرات العجزية والحوض (Sacroiliac Joint)


من هم الاشخاص الاكثر عرضه للأصابة بعرق النسا ؟

- بين الثلاثينيات والاربعينيات من العمر.

- الاشخاص المصابون بداء السكرى.

- المهن التى تتطلب الجلوس لفترة طويلة كسائقى السيارات ومبرمجى الحاسوب او موظفى البنوك ، وأيضاً المهن التى تتطلب حمل أشياء ثقيلة.

أعراض المرض

- ألم ممتد من أسفل الظهر مروراً بالالية والفخد والساق وحتى القدم . يترواح الالم من بسيط الى شديد وقد يسوء مع العطس او الكحة .

- تنميل او خدر بالفخذ او القدم.

- سلس (عدم التحكم) بالبول او البراز. لحسن الحظ فهو عرض نادر ولكنه خطير جداً و يستلزم أستشارة الطبيب المخثص فوراً لانه غالباً ما يستدعى اجراء جراحة عاجلة لتخفيف الضغط على الاعصاب.

تشخيص المرضى :

ان الطبيب المختص هو القادر على معرفة سبب عرق النسا وذلك خلال معرفة التاريخ المرضى والاعراض وفحص المريض بدقة، و قد يلجا الطبيب الى استخدام بعض الوسائل التشخيصية التى تساعد على معرفة السبب ومن هذه الوسائل :

1- الاشعة السينية على الفقرات القطنية و العجزية، ويمكن من خلالها تشخيص اى أصابة بالفقرات كالتزحزح الفقارى .

2- الاشعة المقطعية بالكمبيوتر CT:

وتعطى تفاصيل أكثر عن أية اصابة بالفقرات.

3- أشعة الرنين المغناطيسى MRI:

وهى أفضل وسيلة لتشخيص الانزلاق الغضروفى حيث تظهر بوضوح الغضاريف ومدى ضغطها على الحبل الشوكى او جذوع الاعصاب.

4- أختبارات تخطيط (رسم) العصب:

يتم اللجوء اليها فى بعض الاحيان.

طرق العلاج

العلاج التحفظى ( غير الجراحى )

فى معظم الحالات يكون العلاج التحفظى كافياً فى علاج حوالى 90% من حالات الانزلاق الغضروفى بدون تدخل جراحى وهذه الطرق تشمل:

1. الراحة.

2. الكمادات :- ينصح باستعمال كمادات باردة فور ظهور الأعراض وكمادات دافئة بعد 48 ساعة و توضع الكمادات على مكان الألم.

3. العقاقير : من المهم ان تكون تحت أشراف الطبيب المختص لمنع حدوث اية مضاعفات وتشمل:

- فيتامين ب.

- الاسبرين.

- المسكنات ومضادات الالتهابات الغيرستيرويدية NSAIDS

- باسطات العضلات.

4 - العلاج الطبيعى:

يتم العلاج الطبيعى أثناء اعراض المرض وتشمل عمل تمارين معينة وكذلك بعد انتهاء الاعراض حيث يخضع المريض لبرنامج تأهيلى لتقوية عضلات الظهر.

العلاج الجراحى

متى يتم اللجوء للجراحة ؟

يتم اللجوء للجراحة فى نسبة قليلة من المرضى فى الحالات التالية:

1- أستمرار الاعراض بدون تحسن لفترة من 4-8 أسابيع برغم أستمرار العلاج التحفظى.

2- تغير بالحالة العصبية كسقوط القدم.

3- سلس (عدم التحكم) بالبول او البراز، وهى حالة تستلزم كما سبق التنويه أجراء جراحة عاجلة.

بالطبع يتوقف العلاج الجراحى على نوع السبب، و فى معظم الحالات يكون الانزلاق الغضروفى القطنى. فى هذه الحالة يكون العلاج بأستئصال الغضروف المصاب بالطريقة التقليدية او بطريقة الميكروسكوب الجراحى.

وكلاً منهما فعال أذا اجرى بشكل دقيق وكامل، الا ان الابحاث تشير الى سرعة تأهيل المريض اذا ما تم الاستئصال عن طريق الميكروسكوب.

فى حالات تزحزح الفقرات يكون العلاج بتثبيتها بواسطة مسامير وقضبان مع عمل دمج او سمكرة للفقرات .


هل الوقاية ممكنة ؟

ليس بالامكن الوقاية الكاملة وان كان هناك اقتراحات للمحافظة على عمودنا الفقرى ومنها:

1. ممارسة الرياضة بأنتظام:

تعتبر الرياضة من اهم طرق المحافظة على العمود الفقرى عن طريق تقوية العضلات الخلفية للظهر واهمها السباحة.

2.الجلوس الصحيح:

وهذا فى المهن التى تتطلب الجلوس لفترة طويلة كموظفى البنوك و مبرمجى الحاسوب. من المهم ان يكون مسند المقعد غير مسبباً لاى ضغوط على العمود الفقرى ومن المفيد وضع وسادة صغيرة بين أسفل الظهر والمسند للمحافظة على الانحناء الطبيعى للفقرات القطنية كما ينصح بأن نقل فترات الجلوس الطويلة بان تتخا فترات من المشى او الوقوف.

3.حمل الاشياء الثقيلة بطريقة صحيحة :
من المهم مراعاة الاتى عند التقاط الاشياء من الارض:

* ثنى الركبتين وليس الظهر.

* يفضل ان يكون الوزن المراد حمله بقرب الجسم ( منطقة الحوض ).

* لا ينصح ابداً بحمل أشياء ثقيلة أثناء التعب او الارهاق.

اعراض الإصابة بالديدان المعوية وعلاجها

الديدان المعوية عديدة ومختلفة الأشكال والأعراض وأكثر ما يصاب بها الأطفال وذلك نظرا لكثرة اختلاطهم وسهولة انتقال العدوى بينهم. وقد تكون الاصابة عن طريق تناولهم طعاما ملوثا. وتختلف أعراض الاصابة وفقا لنوع الدودة. ويوجد في العالم أكثر من بليون شخص مصابون بمختلف انواع الديدان المعوية. ولا يجب الاعتقاد أو التفكير ان مشاكل الاصابة بهذه الديدان هي في الدول الفقيرة أو دول ما يسمى بالعالم الثالث، فقد نشرت مجلة النيويورك تايمز ان 25مليون أمريكي أغلبهم من الأطفال من مستويات مختلفة مصابون بديدان الامعاء.
ان أكثر الديدان شيوعاً هي:

1- الدودة الشريطية أو ما يعرف بالدودة الوحيدة TAPEWORmوالنوع المنتشر بكثرة هو نوع يعرف باسم تينيا ساجيناتا ويبلغ طول هذا النوع 10إلى 15مترا وقد يصل إلى 25مترا في بعض الأحيان، وهو منتشر في مصر وهذا النوع يحتوي على ألفي عقلة، وتعيش هذه الدودة في الجزء الأوسط من الامعاء الدقيقة للإنسا وتغذى على الغذاء المهضوم الذي تناوله الإنسان بعد هضمه. وفيما يتعلق بأعراض هذه الدودة فتختلف في شدتها فأحيانا لا تسبب أي أعراض لدى بعض الناس حيث لا يشعرون بوجودها، بينما نرى ان بعض الناس يعاني من آلام باطنية تظهر على شكل سوء هضم أو اسهال يعقبه إمساك بالاضافة الى الضعف العام والهزال وفقدان الشهية للطعام وعادة تنزل مع البراز بعض عقل الدودة.

2- دودة الهيتروفيس هيتروفيس وهي دودة صغيرة جدا لا يزيد طولها على 2ملم وعرضها لا يزيد على 1ملم ذات لون محمر وتعلق عادة في جدران الامعاء الدقيقة الداخلي بواسطة ثلاث ممصات قوية وينتشر هذا النوع بين المصرين لدرجة ان حوالي ثلث المصرين مصابين بها. وأعراض الاصابة بهذا النوع اسهال شديد يصحبه خروج دم ومخاط في البراز مع ضعف عام وعدم القدرة على العمل ونقص شديد في الوزن وتنتقل الاصابة عن طريق أكل الفسيخ حديث التمليح واسماك البوري والبلطي إذا لم تكن مطهية طهيا جيدا.

3- دودة الاسكارس ASCARIS والمعروفة بثعبان البطن ويبلغ طول هذه الدودة ما بين 25إلى 35سم وتعيش في الامعاء الدقيقة وتوجد عادة في جماعات حيث يتراوح عددها ما بين
2إلى 52دودة وربما أكثر. ودودة الاسكارس واسعة الانتشار في اصابتها للكبار والصغار إلا ان الصغار أكثر اصابة من الكبار. تتغذى الدودة على الغذاء المهضوم ويسبب للإنسا ضرا بالغا لأنها تنتقي من الغذاء أفضله تاركة للإنسا أقله نفعا. ويبلغ متوسط عمر دودةالاسكارس حوالي 6سنوات. اما أعراض الاصابة بالدودة فتلخص في مغص متكرر في البطن وفقدان الشهية للطعام والتعب وقلة النوم وخروج اللعاب من الفم وعلى الأخص في الصغار، وقد تخرج هذه الديدان من الفم فيصاب الشخص بانزعاج وخوف شديد. وقد تسبب الدودة انسدادا في الامعاء أو قد تنحشر في أعضاء هامة بالبطن كالزائدة الدودية أو فتحة الكبد أو البنكرياس مسببة أخطارا جمة للمريض.

4- الإنكلستوما: وهي دودة رفيعة يبلغ طولها حوالي 1سم وفي مقدمة جسمها يوجد الفم الذي يحيط به ستة أسنان تفرزها الدودة في الجدار الداخلي للامعاء لتمص غذاءه ودمه معا. والدودة تتغذى اساسا على دم المريض والذي يصاب بعد فترة قصيرة بفقر دم شديد، وبجانب فقر الدم الشديد الذي تسببه دودة الانكلستوما فإن المريض قد يعاني من طنين في اذنيه وزغلة في العيون وصداع ودوخة إضافة إلى انتفاخ البطن، كما ان هذه الدودة تؤثر على النمو العقلي والجسدي عند الأطفال وصغار السن. ونتيجة لفقر الدم فإن المرضى يعانون من فقدان قوتهم على مقاومة الأمراض. ويقال ان الدودة الواحدة تستهلك من الدم في اليوم الواحد ما مقداره نصف سم 3ومن هنا يتضح الضر الذي تسببه هذه الدودة. وتصيب هذه الدودة حوالي 50% من الفلاحين.

5- دودة الإكسيورس: هي ديدان صغيرة بيضاء اللون ويتراوح طول الدودة بين ثمانية ملم إلى 1سم، وتعيش الدودة في الامعاء إلا ان بعضها يفضل العيش في الزائدة الدودية ورغم خطورة هذه الدودة إلا أننا نرى اعجازا في الخلق أودعه الله في هذه الدودة التي تدفعها إليه غريزة الأمومة، فبعد ان يتم تزاوج الذكور والإناث في منطقة الأعور بالامعاء الغليظة تموت الذكور مباشرة بينما تبقى الأنثى فترة تتغذى فيها على فضلات الطعام وعندما يحين وضع البيض فإن انثى الدودة تهاجر عبر القولون إلى خارج فتحة الشرج لكي تضع بيضها حول فتحة الشرج ويكون ذلك في العادة ليلا. وعندما نعلم ان الاجنة التي توجد داخل بيض هذه الدودة يجب ان تعيش في جو من الاكسجين وإذا علمنا انه لا يوجد اكسجين داخل الامعاء بل العكس يوجد غاز ثاني اكسيد الكربون السام، عرفنا مغزى غريزة الأمومة التي تدفع هذه الدودة للهجرة خارج القولون وحتى فتحة الشرج لتضع البويضات في جو من الاكسجين لتفقس بعد حوالي ست ساعات وفيما تضع الأم البويضات تموت مباشرة حيث انتهت وظيفتها وتمكنت من حفظ نسلها، وتلخص أعراض الاصابة بالدودة في ضعف الشهية وعدم الاستفادة من الغذاء الذي يتناوله الشخص على الوجه الأكمل فينشأ عن ذلك الأنيميا والضعف والهزال، كما يشكو المصاب من الأكلان الشديد حول الشرج فيحك المصاب مكان الأكلان مما ينتج عنه تسلخات بالجلد والتهابات، هذا بجانب الأرق والتشنج الذي ينتج عنه ليلاً.


============================== ============

المواضيع المتشابهه:

• أغرب 8 عادات رمضانية تبدأ في النصف الثاني من الصيام

الله يكفينا من هذا المرض يشعر المصاب به بالالم شديده وتمنعه من الحركه اعرف وحده كانت تعاني منه وكان الشفاء بعد الله سبحانه وتعالى هو عمل تدليك ( تمريخ ) على يد احدى النساء اللذين يعالجن بالطب الشعبي
شكرا شمس على المعلومات الطبيه عن هذا المرض

كُلَّ الشُّكْرِ على المعلومة
عَآفَآنا الله وايَّآكمْ
لك وآآآفر التَّقْدِير والمَحَبَّه