أنا في الاول رئيت المقطعين الاولين ولم أشاهد الاخير.
ثم رئيت المشهد الاخير.
إلهي أنا لا أملك الدعاء.
(( اللهم يامن أنقذت إبراهيم من النار وأغرقت فرعون في البحر كل شي بيدك ياذا الجلال والاكرام.
أنت تعلم مافي الان من حزن وهم وغم بسبب أخواني في سوريا فاللهم أسألك بإسمك الاعظم الذي إذا سألت به أعطيت أن تزلزل الارض من تحت بشار وأعوانه وان ترسل عليهم جند من جندك يدمر عليهم ديارهم وأموالهم وذريتهم. إلهي أسألك أنا العبد الفقير إليك أن لاترد دعائي ياقوي يا جبار يامالك الملك. آمين))
منذ حكم آال الاسد وسوريا تصطلى بنيران الحكم البعثى وهذا لا شىء من امور جسام وعظام
وهذة قبضة من جحيم فى محرقة آل الاسد وزمرتة الطاغية .
مايجرى بسوريا الحبيبة ليس الا مذبحة واجتثاث للكرامة والفضيلة والحق وابسط حقوق الانسان
الثورة ماهى الا ويلات ولعنات ارواح الابرياء منذ حقبة من الزمن فالدماء التى ارتوت بها ارض حماة وغيرها من مدن سوريا انبتت اجيال لن تهداء ثورتها وغضبها الا بالانتقام لكل نفس بريئة ازهقت بغير وجة حق .
حكم الطاغوت الان يتهاوى يهز عرشة ويزلزلة انتفاضة شعب لن يرضى بعد اليوم بالذل والتنكيل والولاء لغير خالقة .
وان راعانا مانرى او مانسمع من الاعلام او من القريب والبعيد ماهو الا ان النظام البائد بات فى مأزق وكالنار يأكل بعضها بعضاً الوحوش الضارية والكلاب المسعورة تزيد وحشيتها
وسفكها للدماء عندما تصاب بمقتل كذلك نظام بشار الان وحشيتة دليل مأزقة وباذن الله هلاكة قريباً.
المراقبون لايعلمون عما يجرى الان بريف الشام من ابادة واقتناص لاى شىء يتحرك ولو شجرة احبتنا بسوريا وخاصة بحمص وحماة الحبيبة ودير الزور ودوما والحسكة وادلب وغيرها
يستقبلون الرصاص الحى بصدورهم العارية فى ظل الصراع الدموى والاجواء شديدة البرودة وتساقط الثلوج يستغل النظام المجرم الاوضاع لقطع التيار الكهربائى والاتصالات واخراج
الاهالى من بييوتهم ومبيتهم بالعراء والصقيع بقولهم (تريدون الحرية هذة هى الحرية )
قلبى يحترق لاجل اى مسلم لاينشد الا اقل حقة كا انسان فى العالم فكيف لو كان لك فى ذلك الوطن اهل وجزء منك وتشعر انك مقيد عن تقديم ادنى مساعدة لهم سوى بالدعاء الذى لن نستهين بة وتلهج السنتنا بة بأن يرينا الله بالملعون بشار واعوانة والخارسون عن الحق عجائب قدرتة وسخطة ويثلج صدورنا بنصر مؤزر وتمكين لمسلمين بارض الله .
ليس من السهل انتزاع الامن والامان والعيش برعب وترقب لكل لحظة بالفرج وفقد عزيز بلاذنب لكن ثمن الحرية غالى واغلى شىء الروح اما لنصر وكرامة وحرية او موت لنيل شهادة .
بارك الله فيكي اختي ام سيف على هذة الفديوات مع انها حزينه ومولمه بحق شعبنا السوري الشقيق بس ماذا عسانا نفعل ليس لدينا الا الدعاء لهم ...للهم عليك ببشار الاسد وكل من معه من الخونه والمجرمين وكل من ساعده بقتل ابنا شعبنا في سوريا اللهم انصرهم وثبت قلبهم على دينك اللهم امين....
01-23-2012
جزء بسيط من احوال سوريا
العرض العادي
