أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ المقدمة‎

●• الظلااااال •●

كلــــنـا راحلـــــون ... لايبقــــــى ,,, ســــــوى الذكريـااااات .....

السلام عليكم ورحمة الله والبركات

أتمنى من إدارة القروب .. تمرير هذه الرسالة .. ولو كانت مكررة ..
من باب إعادة النصح والتوعية . . ولنقتسم الثواب فيما بيننا
فقد تكون هذه الرواية قد نشرت من قبل..؟
<< وقد لاتكون جديدة عليكم >>
لكن مادفعني لإعادة إرسالها .. وإحيائها من جديد .. ( كافي نت ) بجوار بيتي ...
والقصص التي أراها تحدث كل يوم .. والروايات الحماسية من الشباب المتواجدين فيها ...
وكل يفتخر بالأعداد الهائلة من الصبايا التي تضاف الى عالمه ..
وللأسف لم يراعي الشاب القدر الكبير من الجرح الذي يخلفه ورائه أثر تلك الإضافة .....
ولاأ ُبري الفتاة المتحمسة ..( بالذات ..المكبوتة ) التي تريد بناء العلاقة من خلال عالم شبكة العنكبوتيات
ولكن من واجب من يملك النصيحة أن يقدمها : عسى ولعل أن ينتفع بها ( شخص واحد ) فينتبه لمجرى الأحداث
قد يكرهني العصريون .... وقد يساندني الملتزمون ... وقد يتعاطف معي المجروحين
ولكن بالنهاية ... لن أنسى أننا وقعنا كلنا في هذه الشباك ... سواء ً بدور الجاني أو المجني عليه


أدعكم مع الاحداث
قصة مشوقة .. جريئة .. فيها عبرة ..
أمــــــــل على ضفاف الماسنجر ..

---------------------------



اقتبست هذه القصة لتعم الفائدة و أرجو ذلك ..
وكما أسردها لكم فى حلقات وأرجو المشاركة ....
الفصل الأول:

من أجل الدعوة.. فقط !!
كانت "أمل" تعيش عيشة هنيئة ًمع زوجها خالد الذي من َّاللهُ عليه بالاستقامة والهدى ،
تحبه ويحبها ، ويشارك كل منهما الآخر.. فيتحمل أعباء الحياة ومشاقها ،
إمتن الله عليهما بثلاثة من الأبناء..
تشرق بهم الدنيا.. فيبعثون في أركان المنزل.. كل أنواع الحياة ،
أسرة سعيدة.. إمتن الله عليها بالهداية والعافية والستر ورزق واسع ،
لم تكن تلك فقط منن الله على "أمل" ... فقد إمتن الله عليها بما يتمناه الكثيرون غيرها ،
فهي معلمة.. وأي معلمة !!
إنها ُتعلم القرآن الكريم.. في إحدى مدارس التحفيظ ،
زوجها المستقيم يعمل أيضاً ما أمكنه في الدعوة إلى الله ،
يا الله .....................
كم هي حياة هانئة جميلة ، باعثة على الراحة والطمأنينة ،
كان زورق هذه الأسرة السعيدة.. يبحر بهدوء في خضم بحر الحياة الهائج..
الذي يتلاطم موجه يمنةً ويسرة..

في يوم من الأيام طلبت"أمل" من زوجها أن يحضر لها حاسوباً منزلياً..
لكي تستعين به على أمور عملها كمعلمة ولكي تستثمر وقت فراغها بما يفيد ،
وافق الزوج وأحضر حاسوباً للمنزل..
وبدأت "أمل" في استخدامه ،
ويوماً بعد يوم أصبحت "أمل" متمرسة في استخدام الحاسوب ،
وبدأت تفكر في استخدام الحاسوب لأغراض الدعوة إلى الله عن طريق الإنترنت ،
كيف لا وقد أصبح الإنترنت اليوم منبراً إعلامياً يصل إلى مشارق الأرض ومغاربها ،
استشارت زوجها في الأمر.. فكر الزوج في ذلك.. كانت الثقة بين الزوجين كبيرة بطبيعة الحال..
ولامانع من استخدام نعمة التقنية بما يفيد..
وهو نوع من شكر الله عليها.. فكيف باستخدامها في الدعوة !! ،
وافق الزوج على فكرة "أمل"... فهو أيضاً يقضي وقتاً كبيراً خارج المنزل..
وكثيراً ما يشارك في أنشطة دعوية ، وهو يدرك أهمية الدعوة.. وضرورة إشغال وقت فراغ زوجته بما ينفعها.

بدأت "أمل" بالمشاركة في المنتديات الإسلامية ،
غير أنها لاحظت أنها بيئة تكاد تكون مغلقة على من امتن الله عليهم بالاستقامة ،
ولايزيد الأمر فيها عن التناصح والتواصي ، لكنها تريد ماهو أكبر من ذلك..
تريد دعوة أولئك التائهين والتائهات.. الضالين عن طريق الحق ،
تحترق من داخلها حين ترى فتيات المسلمين وهن يتسكعن في الأسواق..
ويفقدن أجمل ما عندهن.. "الحياء".. ويسلبن أعز مالديهن.. "الشرف" !! ،
تريد الحوار مع أولئك الشباب الذين فقدوا المروءة والحياء ،
تريد اقتلاع جذور دعاة الفساد وكشف دعواهم الباطلة ،
تريد محاورتهم ومناظرتهم والردعليهم ..
تريد جهاداً يكتب في موازين أعمالها ،
لم تجد في المنتديات الإسلامية المقننة غير إخوة وأخوات.. لم تشعر بحاجتهم إليها !!
فقررت أن تقتحم المنتديات الحوارية المفتوحة.. التي يتواجه فيها أصحاب الأفكار المختلفة..
كل يدلي بدلوه.. ويلتزم فيها المشرفون الحياد..

وكانت البداية..

ونواصل

المواضيع المتشابهه:

• أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ الفصل السابع‎
• أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ الفصل السادس‎
• أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ الفصل الخامس‎
• أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ الفصل الرابع‎
• أمــل __ [ على ضفاف الماآسنجر ] __ الفصل الثالث‎

بداية جميله

لقصة كلها فوائد

سأظل اترقب حلقاتها في صمت

واتمنى من كل فتاة متواجده بينا ان تتابع بعقل وإدراك

شكرا بيلسان

شمس الاصيل

الشكرلك خيو

كل الشكر والتقدير لك ولجهودك
أرق التحايا مع الورد