رواية سيد الجنائز للأديب الياباني الحائز على جائزة نوبل ياسوناري كواباتا.

رواية سيد الجنائز للأديب الياباني الحائز على جائزة نوبل ياسوناري كواباتا.

•رواية مفعمة بالأسى و الحزن...و فلسفة الموت والحياة، تعكس رواسب المحنة التي عاشها الكاتب في طفولته الحزينه الوحيدة اليتيمة.

•الرواية تحكي عن طفل يتيم عاش وحدة وتشرد بعيدا عن جو العائلة،إلا من جده الذي ألبسه حلة أبيه و علمه طقوس الحزن و الموت والجنائز إلى أن أستحق لقب سيد الجنائز عن جدارة...
و برغم كل الأجواء السوداوية الحزينة المحيطة به لم يستطع أن يحزن،لم يعرف كيف يذرف الدموع،لم يشعر بالحب...وهنا تلوح لنا فلسفته لكل تلك المشاعر
ساقته الأقدار إلى أن يكون سيد الجنائز.
•قصة شاب وجد نفسه منذ طفولته اليتيمة مثقل بطقوس الموت والجنائز...
عليه أن يكون جاهزاً تماما عند وفاة أي شخص فهو المسؤول عن تنفيذ التقاليد اليابانية، يُظهر الحزن والاحترام للميت وعائلته لكن بداخل نفسه لم يحزن ولم يشعر بأي شيء تجاه الموت، لم يعرف كيف يذرف الدموع.

â—ڈقصة قصيرة للكاتب الحائز على جائزة نوبل، وأعتقد أن تأثير مآسي حياته الشخصية ظهرت بوضوح في هذه القصة المأساوية
رغم الحزن العميق و الأحداث الكئيبة لهذه الرواية...إلا أن كلماتها لامست عقلي و قلبي قلت لنفسي : لماذا تفجر تلك الرواية عمق المشاعر و صدق الأحساسيس و برغم قلة عدد كلماتها تأخذك في رحلة لتعيش أحداثها لحظة بلحظةربما لأن أحداث الرواية لا تختلف عن القصة الحقيقية لكاتبها و ربما لأن كاتبها أطلق العنان لقلم روحه لتخط كلمات تلك القصة.
"يقال أن ما كتب بصدق يصل للمتلقي دون تفكير"

"من وجة نظري هذه القصة : تحفة أدبية بكل ما تعنيه الكلمة من معني."
â—ڈإستوقفتني عبارات عدة منها...

"الحياة هي كل المشاعر التي خلقت من أجلنا وخلقنا من أجلها. بإمكاننا إيقاظ كل المشاعر بكافة أنواعها بداخلنا ولدينا ذات القدرة على إخماد أي مشاعر لا نرغب فيها وأول بدايتك لإيقاظ مشاعرك هو البكاء. أنت تعلمت الحزن ولم تتعلم البكاء ولهذا لم تتحرك مشاعرك بشكل طبيعي. تعلمت مظاهر الحزن دون أن تمررها على مشاعرك ولهذا تشعر بالحنان عندما تلمسك أشعة الشمس الدافئة؛ وهذا يؤكد أن مشاعرك ما تزال على فطرتها ولم تلوث وإنما تحتاج لمنشط"

"أرجوك احزن ولا تتظاهر بالحزن، تعلم أن تبكي لكي تفرح، اكره لكي تحب، خف لكي تعلم نفسك الشجاعة، لا تخف من الإحباط لأنه ينتقل بك إلى التفائل وهذا كله نوع من الدفاع النفسي الذي يساعد الإنسان للبقاء في هذه الحياة، وبعد أن تتأكد بأنك إنسان كامل الإنسانية حاول أن تسمو بإنسانيتك بأن تتخلص من المشاعر السلبية التي قد تتضخم بداخلك محاولة بأن تخلع عندك لقب إنسان، فاحذر الحقد والغيرة والضعف أمام الغرائز بكل أشكالها.

•في العام 1968، حاز الروائي الياباني ياسوناري كاواباتا (1899-1972) جائزة نوبل للأدب، وذلك "لبراعته السردية التي تعبر بحساسية كبيرة عن جوهر الفكر الياباني". وتجدر الإشارة إلى أن كاواباتا كان أول روائي ياباني يحصل على هذه الجائزة.

المواضيع المتشابهه:

• جائزة نوبل للآداب للفرنسية آني إرنو
• عن ( شجرة البؤس) للأديب طه حسين
• إهداء للأديب الكاتب ( ايمن ابو راس )
• ميلاد جائزة " فيفا الكرة الذهبية " وتوديع جائزة الفيفا و الكرة الذهبية لفرانس فوتبول

همس المطر ,الجوري ,اميرة الحب و 2 آخرون معجبون بهذا

ناطق العبيدي ,عاشق القصيد

طرح رائع
يعطيك الف عافيه
راق لي ماطرحتي
انتظر جديدك بكل شوق
تحياتي لك

وارفة البيان معجب بهذا

حياك عاشق
كل الشكر والتقدير لك

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك

وارفة
سلمت كفوفك ع جميل طرحك
لا حرمنا الله من طيب الجهد وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح والسعادة
كنت هنا اميرة الحب

شكرا جزيلا على الذائقة
تحياتي والورد

أشكرك ع ذوقك الأدبي المُميز
ودامت مواضيعك القيمة والمُميزة
ربي يسعدك ويحفظك حبيبتي

طرح هادف...يستحق الوقفه والتامل

المشاركه المفيده..هي كلام طيب....

والكلمه الطيبه صدقه

..

فاح العبق وأندلق عطركم يا احبة

لاجف مداد هذا السكب

يأبى آلآبدآع آلآ وآن يگون ملازما لكم

صفَحَه ترتَقِي بِالْجمَال الْعَاطِر

لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِكم

دُمْتم بِوِد وَكُل الْوَرْد